وسط ضغوط من كافة قطاعات السوق تقريبا، انتهى المؤشر العام للسوق السعودية أمس على تراجع، تسبب في تخليه عن حاجز 6500 نقطة، ليغلق على انخفاض بنسبة 0.9%، خاسرا 58 نقطة، مسجلا إقفالا عند مستوى 6442 نقطة. ويعتبر إغلاق أمس أدنى مستوى للمؤشر منذ مارس الماضي، وكان السوق قد استهل جلسة أمس مرتفعا قرب مستوى 6520 نقطة إلا أنه أخذ في التراجع منذ الساعة الأولى لينخفض دون مستوى الإغلاق السابق، ويأتي الأداء المتذبذب للسوق قبل أقل من أسبوعين عن بداية إعلان نتائج النصف الأول. وشهدت جلسة أمس تداولات ضعيفة نسبيا، حيث لم تتغير قيم التداول عن جلسة اليوم الماضي، لتسجل السيولة أقل من 3 مليارات ريال، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 128 مليون سهم، بينما تجاوز عدد الصفقات ال81 ألف صفقة، وتأتي التراجعات في قيم التداول بسبب دخول موسم الصيف والإجازات. وعن أداء القطاعات، فقد تراجعت كافة القطاعات، ما عدا قطاع الفنادق الذي ارتفع بشكل طفيف ليسجل مكاسب بنسبة 0.05% . في المقابل كان قطاع شركات الاستثمار المتعدد أكبر الخاسرين، بعد أن أغلق على انخفاض بنسبة 2.41% ، تلاه قطاع الإعلام الذي تراجع بنسبة 1.35% ، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بخسائر بنسبة 1.16%، فيما جاء قطاع البتروكيماويات في المرتبة الرابعة بعد أن أغلق على انخفاض بنسبة 1.11% ، كما انخفض قطاع المصارف بنسبة 1.06% . وحول أداء الأسهم فقد ارتفع فقط 18 سهما، بينما تراجع 114 سهما، فيما ظلت أسهم 12 شركة دون تغير، وتصدر القائمة الخضراء سهم وقاية للتكافل بمكاسب بنسبة 3.66%، تلاه سهم الفخارية بنسبة 3.45%، كما ارتفع سهم المراعي إلى سعر 92.25 ريالا مرتفعا بنسبة 2.21%، كذلك ارتفع سهم بنك البلاد إلى سعر 18.55 ريالا، بمكاسب بنسبة 1.64%، على الجانب الآخر كان سهم المصافي أكبر المتراجعة بعد أن أغلق عند سعر 48.50 ريالا، خاسرا بنسبة 7.18% . ومن أبرز الأسهم المتراجعة سهم المجموعة السعودية الذي يواصل تراجعه للجلسة السادسة على التوالي ليغلق عند 22.05 ريالا بتداولات تجاوزت 2.6 مليون سهم، وانخفض السهم بنسبة 18 % منذ أبريل الماضي. أما عن أداء القياديات فقد أغلق سابك على تراجع بنسبة قاربت 1% ليغلق عند سعر 101 ريال، كما تراجع الراجحي بأكثر من 2% عند سعر 71.25 ريالا ، كذلك انخفض الاتصالات إلى سعر 36.30 ريالا.