وجه رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز بإيجاد الحلول المناسبة لإنهاء مشكلة عدم توفير مهابط للإسعاف الجوي في المنطقة الشرقية. كما أمر بالاستفادة من المهبط القائم بمستشفى الملك فهد التخصصي وإيجاد أراض بجوار المستشفيات القادرة على استقبال الحالات، لتكون مهابط للإسعاف الجوي إلى حين استكمال المهبط الخاص بالمجمع الطبي في الدمام. وكلف الأمير فيصل بن عبدالله فريق الإسعاف الجوي بزيارة تلك المواقع المقترحة من قبل الشؤون الصحية لمعرفة مدى ملاءمتها الفنية والطبية الإسعافية استعداداً لتشغيل الخدمة في الشرقية. وقال مدير عام الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد العامر في تعقيب على ما نشرته "الوطن" بتاريخ 5 رجب الجاري تحت عنوان "مهابط الطائرات تحرم الشرقية من طائرة ثالثة" إن رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي سبق أن وجه بتخصيص المرحلة الثالثة لتشغيل الإسعاف الجوي لخدمة المنطقة الشرقية، إلا أن بعض المعوقات ومنها عدم توفير مهابط لطائرات الإسعاف الجوي في ذلك الوقت حالت دون تشغيل الخدمة في المنطقة. وأضاف العامر أنه وبسبب التكلفة البالغة لهذه الطائرات وتكلفة التشغيل والصيانة ووجود الكادر الطبي من أطباء ومسعفين وبسبب عدم الاستفادة، قامت الهيئة بتشغيل الخدمة في مواقع أخرى تتوفر فيها البيئة المناسبة للتشغيل إلى حين تأمين الطائرات سواء بالشراء أو عن طريق عقود الاستئجار. وكانت "الوطن" أشارت إلى أن أزمة بين 3 جهات في المنطقة الشرقية، خلقتها "مهابط طائرات" الإسعاف الطائر، تسببت في حرمان أكبر مناطق المملكة من حيث المساحة وعدد المدن ذات الكثافة السكانية العالية، من طائرة عمودية ثالثة كانت ستحصل عليها المنطقة إلى جانب طائرتين في المرحلة التشغيلية الأولى، حيث حملت هيئة الهلال الأحمر السعودي، مسؤولية التأخير لكل من أمانة المنطقة والشؤون الصحية، والتي ينبغي عليها توفير مهابط للإسعاف الطائر، إلا أن عدم توفر المهابط دفع الهيئة إلى تقليص عدد الطائرات إلى طائرتين فقط بدلا من 3 طائرات، كانت ستحصل عليها المنطقة في المرحلة الأولى التشغيلية.