أحدث الخروج الدراماتيكي الذي تعرض له فريق الاتفاق الكروي الأول من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال كثيراً من الغضب العارم، وردود الفعل الساخطة في النادي الشرقي، على الرغم من أنه كسب الوحدة 4 /3، وهي نتيجة أهلت الوحدة بفارق الأهداف. وكانت أبرز الردود تلك التصريحات التي أطلقها رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري معلناً أن "غربلة تنتظر الفريق الكروي، ستطال كثيراً من الأسماء التي لم تقدم ما يستحق بقاؤها لموسم جديد". وعلمت "الوطن" أن إدارة النادي ستعتمد كثيراً على مرئيات الجهاز الفني بقيادة التونسي يوسف الزواوي بخصوص اللاعبين الذين سيوضعون في قائمة المغادرين في الفترة المقبلة، إضافة الى قناعاتها كإدارة في مردود بعض العناصر ومدى قدرتها على الاستمرار مع الفريق. وتم تداول أسماء مثل إبراهيم المغنم وسياف البيشي ووليد الرجا وأحمد البحري وغيرهم ستشملهم قائمة المبعدين، إلا أن ذلك لم يؤكد حتى الآن بشكل رسمي من قبل إدارة الدوسري التي تركز حالياً على إنهاء الالتزامات المالية للجهاز الفني واللاعبين المحترفين من أجل سرعة سفرهم إلى بلدانهم. إلى ذلك، لم تقم إدارة النادي بتقديم عرض رسمي لتجديد عقد المدرب يوسف الزواوي الذي سيرحل إلى تونس برفقة مساعده يوسف المناعي خلال الأيام القليلة المقبلة. على صعيد متصل، تنتظر إدارة النادي حسم مسألة إعادة انتخابها لفترة نظامية جديدة من أجل ترتيب أمور الفريق بشكل واضح خاصة أنها تمتلك عدة خطط لتطوير الفريق والعمل الإداري في النادي بشكل عام بطريقة جديدة، إضافة إلى إعداد تصور دقيق عن الميزانية اللازمة للفريق في الموسم المقبل التي ستكون في مقدمة أولويات الإدارة.