أوصى المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم في ختام أعماله مساء أمس بفندق هيلتون جدة بأن تتولى الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مهمة التعاون مع الهيئات والمؤسسات القرآنية في العديد من المجالات وتوحيد الجهود الحثيثة لخدمة القرآن وتدارسه وتوظيف الوسطية التي ميزه الله بها في الدعوة إلى الدين الإسلامي ونشر مبادئه وتعاليمه السمحة حيث وصف عدد من المشاركين في فعاليات المؤتمر التوصيات بأنها انطلاقة جديدة ورحبة لخدمة كتاب الله والعناية به والعمل على نشره في كافة أصقاع الأرض. وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بصفر أن التوصيات جاءت في 4 مجالات الأول يعنى بالمجال العلمي وأوصوا من خلاله بالحرص على تأصيل المنهاج النبوي المتكامل في التعليم القرآني، وتأهيل الحفّاظ علمياً وتربوياً وإدارياً بعقد ملتقى علمي يشارك فيه المتخصصون لإعداد برنامج في هذا الشأن. والعمل على تكوين مجلس عالمي لشيوخ الإقراء بإشراف الهيئة يكون مرجعاً عالمياً لتعليم القرآن الكريم وضبط الإجازات والتسجيلات القرآنية. والتوسع في مسابقات حفظ القرآن الكريم في أنحاء العالم وخاصة في المناطق التي ليس فيها مسابقات مثل أمريكا الجنوبية. والتوسع في تأهيل الحفاظ بالإجازة القرآنية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.