عمد مجلس الشورى أمس إلى إغلاق الشرفة المخصصة للإعلاميين بعد أن تقرر عقد الجلسة بشكل سري تحت مبرر حساسية البنود التي احتواها جدول أعمال المجلس، وأن تلك الحساسية حتمت على أمانة المجلس إغلاق الجلسة وعقدها بشكل سري بعيدا عن الإعلام. وفي وقت حجبت فيه جلسة الشورى أمس عن الإعلام، نوه أمين عام مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله الغامدي في بيان وزعه المجلس أمس ، بما ساد تحت قبة المجلس أمس من حوار شوري شفاف هدفه مصلحة الوطن تمثل في الاستماع إلى الرأي والرأي الآخر الذي يكفله نظام مجلس الشورى , وقواعد العمل الداخلية التي تتيح لأعضاء المجلس المناقشة وطرح الآراء بكل شفافية في ممارسةٍ شورية راقية بما يسهم في الوصول إلى القرارات الرشيدة التي تصدر عن المجلس. وأكد مجلس الشورى في بيانه أنه ناقش الطلب الذي تقدم به عدد من أعضاء المجلس بإعادة مناقشة الفقرة "سادساً" من مشروع القرار الذي أصدره المجلس بالأغلبية بعد استكمال مناقشته للتقرير السنوي لوزارة الخارجية للعام المالي 1429/1428 وتنص على إنشاء مجلس للعلاقات الخارجية في وزارة الخارجية. واستعرض المجلس الطلب الذي قدمه عدد من الأعضاء بموجب المادة 13 من قواعد عمل المجلس ولجانه المتخصصة التي تجيز للمجلس العودة لمناقشة قراره بشأن الموضوع المعروض عليه بعد موافقة أغلبية أعضائه الحاضرين على إعادة المناقشة، فيما صوّت بالأغلبية بعدم الموافقة على الاعتراض المقدم استماعه لوجهات النظر لعدد من الأعضاء. كما ناقش المجلس عدداً من الموضوعات.