أعلنت وزارة العدل الأميركية أن أميركيا يدعى زكريا بويد (22 عاما) أقر أول من أمس بتقديم "دعم مادي للإرهاب" من خلال مساعدة والده على تنظيم وتمويل تدريبات عسكرية في الولاياتالمتحدة والخارج. وقد يحكم على زكريا الذي اعتقل في يوليو 2009 في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) بالسجن لمدة 15 عاما. وقد اعتقل برفقة والده دانييل بويد المعروف باسم سيف الإسلام وشقيقه وخمسة أشخاص آخرين يشتبه بضلوعهم في العملية. وأقر دانييل بويد في فبراير الماضي بتنفيذ "مؤامرة إرهابية وتقديم دعم مادي". وقد يصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة. واتهم دانييل بويد الذي اعتبر رئيس المجموعة، مع شركائه وهم 6 أميركيين مثله وأجنبي يقطن بشكل قانوني في الولاياتالمتحدة، بأنهم مولوا ونظموا رحلة لشبان أشهروا إسلامهم أخيرا، إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات فيها. وقد اشترى مع الآخرين عددا من الأسلحة من بينها بنادق هجومية وتدرب الجميع عليها في منزله بكارولاينا الشمالية. وستبدأ محاكمة المتهمين الآخرين الذين لم يقروا بما نسب إليهم في سبتمبر المقبل. من جهة أخرى توفي شيشاني في نيس (جنوب شرق فرنسا) بقفزه من نافذة الشقة التي كان ينزل فيها هربا من الشرطة التي كانت تنفذ عملية ضد الإرهاب، بحسب ما أعلن مصدر في الشرطة. وقال المصدر: إن 6 شيشانيين اعتقلوا في العملية التي أمر بها قاض باريسي ينظر في شؤون الإرهاب وتهدف إلى "تفكيك شبكة شيشانية تقدم دعما لوجستيا إلى القوقاز"، ولكنه لم يعط إيضاحات إضافية. وقد نقل الشيشانيون الستة لمركز الشرطة في نيس. واعتقل قسم من الشيشانيين في حي أريان في نيس وفي منطقتها. وفتشت الشرطة منزلين. وفي الوقت الذي دخل فيه رجال الشرطة التابعون للمخابرات الداخلية إحدى الشقق في حي أريان، قفز اثنان ممن كانوا فيها من نافذة الطابق الثالث. وقد أصيب أحدهما بجروح طفيفة، ولكن الثاني الذي لم يكن مطلوبا من القضاء قضى على الفور.