تتجه الأمور في نادي الاتفاق إلى تزكية الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري للبقاء في منصبه لدورة انتخابية جديدة لمدة أربع سنوات مقبلة مع إقفال باب الترشح مساء اليوم دون تقديم أي شخص لأوراق ترشحه رسمياً لمنافسة الدوسري على تسنم مقعد الرئاسة في النادي. وعلى الرغم من الهدوء الذي يشهده ملف الترشح، إلا أن الفترة الماضية شهدت تحركات مكوكية بين عدة أطراف لتقديم أوراق ترشيحها قبل أن تقرر نسف الفكرة من الأساس لعدة أسباب. وعلمت "الوطن" أن الرئيس السابق للنادي خالد بن علي الدوسري كان على وشك التقدم بأوراقه نظامياً مرشحاً للرئاسة بالاشتراك مع عضو شرف شاب كان معداً لتولي منصب نائب الرئيس إضافة إلى مدير كرة اتفاقي سابق، والأخيران كانا الأكثر إصراراً على مواصلة الترشح، إلا أن كل ذلك تم التراجع عنه بعد ذلك على خلفية محدودية الفرصة المتاحة للفوز، إضافة إلى قلة المساندة التي وجدتها هذه المجموعة من الجانب الشرفي الذي تميل الغالبية العظمى منه إلى استمرار الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري. وفضلت مجموعة خالد الدسروي عدم التقدم بترشحها تجنباً لكثير من الإحراج الذي قد يطالها في الأوساط الاتفاقية حال فشلها في الانتخابات، خصوصاً أن خالد الدوسري لم يكن راغباً بأن تكون عودته بشكل سلبي بعد سنوات من الغياب عن النادي. من جهته يمضي الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري قدماً في إحداث نقلة نوعية في مجلس إدارة النادي من خلال إحلال بعض العناصر الشابة في المجلس ومنحها مناصب مهمة مع الإبقاء على العناصر الأساسية في مجلس الإدارة، وإطلاق عدة أفكار تطويرية للعمل الإداري والفني سترى النور في الفترة المقبلة. وينتظر أن تدخل أسماء مثل عبداللطيف الزهراني وغيره من الوجوه الجديدة المجلس المقبل خاصة بعد القبول الذي وجدته في الفترة الأخيرة على الصعيدين الشرفي والجماهيري.