كشف مصدر دبلوماسي يمني في السعودية عن استقرار حالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وخروجه من المرحلة الحرجة، على الرغم من بقائه في غرفة العناية المركزة تحت حراسة مشددة، مشيرا إلى أن حياته "كانت في خطر كبير نتيجة بقاء الشظية متوسطة الحجم والملوثة في جسده لأكثر من يومين في منطقة حساسة قرب القلب". وإضافة إلى عملية استخراج الشظية من صدر الرئيس، أجريت لصالح في المستشفى العسكري في الرياض عملية جراحية لمعالجة إصابة في الرأس وحروق من الدرجة الثانية في أنحاء متفرقة من جسده تركزت في اليدين. وقال الدبلوماسي اليمني "إن وقوع التفجير في مسجد الرئاسة أثناء سجود المصلين في الركعة الأولى من صلاة الجمعة خففَّ من حجم الإصابات التي كان من الممكن أن تتضاعف لو أنهم كانوا وقوفاً".