أثار إعلان صادر من مكتب فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف، بمحافظة ضمد بمنطقة جازان، حفيظة سكان الحي، حيث حمل الإعلان مسمى "مسجد حارة العبيد" في إعلان وزعه عن وجود وظيفة مؤذن شاغرة بذات المسجد. واستغرب عدد من سكان الحي تسمية المسجد بهذا الاسم، مطالبين بتغيير مسماه الذي لا يتناسب مع روحانية المساجد، ويتسبب في جرح مشاعر سكان الحي من ذوي البشرة السمراء. وقال عيسى عبودي "أحد السكان" إن تسمية المسجد بهذا الاسم تدعو إلى الاستغراب، فكيف يروق لجهة رسمية سواء كانت الأوقاف أو غيرها إطلاق مثل ذلك الاسم على حينا, مشيرا إلى أن ذلك يزرع العصبية بين أهالي المحافظة. مدير مكتب الأوقاف بمحافظة ضمد ماجد بن جبريل العاتي، أوضح بأنه حديث عهد بإدارة المكتب، وأن إضافة مسمى حارة العبيد للمسجد كانت منذ فترة قديمة وموثقة بشكل رسمي في جهاز الكمبيوتر الخاص بالمكتب وبفرع الوزارة بالمنطقة، مشيرا إلى أن التسمية لم تكن بدور اجتهادي من الفرع؛ وإنما بما كان متعارفا عليه من قبل الأهالي في المحافظة. من جهته، وجه مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان محمد بن منصور المدخلي، بتغيير مسمى "حارة العبيد" والذي أطلق على مسجد الحي الجنوبي الغربي لمحافظة ضمد بصورة عاجلة وتبديله بمسمى آخر.