أعلن المشاركون في ختام المؤتمر الدولي لعلوم وهندسة الحاسوب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أول من أمس، القاهرة حاضنة للمؤتمر الدولي لهندسة الحاسوب باللغة العربية في يوليو 2012. وأوصى المؤتمر بضرورة إثراء ودعم اللغة العربية في مجال الحاسب وتعظيم التواصل الفكري والحوار بين علماء العرب باستخدام اللغة العربية، وإتاحة الفرصة للشباب الباحثين العرب لاكتساب الثقة بالنفس في النشر العلمي على المستوى الدولي في مجال علوم وهندسة الحاسب ومن دون حواجز اللغة، وإعداد جسر لنشر ثقافة العلوم الحديثة لأفراد المجتمع من دون حواجز اللغة، إلى جانب إثراء المحتوى العلمي باللغة العربية على شبكة الإنترنت العالمية واستخلاص وبناء مكانز علمية باللغة العربية والعمل على توحيد المصطلحات. وركزت جلسات اليوم الأخير للمؤتمر على "تصميم نموذج للتعلم الإلكتروني لتقديم خدمات تربوية ملائمة"، واقترح الباحثون توجيه البحث نحو تصميم نموذج للتعلم الإلكتروني يمكن المتعلمين من الحصول على خدمات تربوية تستجيب لحاجياتهم وتساير فضولهم العلمي، وأن تواكب إيقاعاتهم في التعلم وتنزل إلى رغباتهم الخاصة. وقدم خلال المؤتمر أكثر من 180 بحثا وملصقا علميا شارك فيه 683 باحثا وباحثة من 26 جنسية، وبمشاركة نسائية كبيرة، كانت أبرزها ورقة نورة بنت محمد المهنا من جامعة الملك سعود، تحدثت فيها عن استخدام مجموعة من المصنفات لمصادقة التوقيع الديناميكي وعن أهميتها خاصة مع انتشار التعاملات الإلكترونية. واستعرضت الدكتورة سوسن كريشان من جامعة تونس، ورقة عن مشكلة الاختيار الجماعي بالاستناد إلى صانعي قرار تناولت فيها إشعار الباحثين بالأهمية الإعلامية في اتخاذ القرار، وإيضاحا للقائمين على تنظيم المؤتمرات بأن المرأة قادرة على الإنجازات العلمية ذات القيمة العالية.