تنتظر الساحة الفنية الأيام المقبلة عودة الفنان محمد عبده إليها عبر ألبومه الجديد، وإن كان البعض يعتقد أن فنان العرب لن يصدر الألبوم حتى يتعافى كليا من الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أسابيع. وعلى الرغم من التحفظ الذي تفرضه شركة روتانا على الألبوم ولم تكشف لوسائل الإعلام عن الكثير من تفاصيله، إلا أنه شبه جاهز. وتوقعت مصادر مقربة من الفنان أن يتزامن صدور الألبوم مع بداية صيف هذا العام. ويحوي الألبوم مجموعة من الأغاني الكلاسيكية التي تميز بها محمد عبده. ومن الأسماء التي سيضمها الألبوم الشاعر ساري الذي سيكون له النصيب الأكبر في العمل ويشارك في تلحينه عدد من المحلنين أبرزهم صالح الشهري وناصر الصالح وأحمد الهرمي. وكان من المقرر طرح الألبوم منتصف العام الدراسي الماضي، ولكن الوعكة الصحية التي تعرض لها فنان العرب أجلت هذه الخطوة بالإضافة إلى تأجيل جميع الحفلات الغنائية إلى إشعار آخر. وقد سرت شائعة قبل فترة عن نية محمد عبده اعتزاله الفن وبشكل نهائي، إلا أن محمد عبده لم يحدد صحة هذه الإشاعات من عدمها. إلى ذلك، رجحت مصادر أن يعود فنان العرب إلى نشاطه الفني بعد انتهاء فترة النقاهة التي أوصاه بها الأطباء أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات فرنسا قبل أسابيع. يذكر أن الألبوم يتكون من 8 أغان ويحمل اسم أبرز أغانيه وهي "يا راحلة" للشاعر ساري، بالإضافة إلى أغانٍ أخرى مثل "يا برودك" و "أشياء" و"الورق" و"ليل الأحباب".