أقرت إدارات التغذية بوزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي استراتيجية غذائية لخفض معدلات الإصابة بالسمنة. وناقش الاجتماع الثاني لمديري إدارات التغذية الذي اختتم أعماله أول من أمس بالعاصمة العمانية مسقط، مشاكل التغذية بدول المجلس، والسعي لتعزيز صحة المواطن الخليجي، كما حدد إطارعمل للجنة كاستراتيجية مستقبلية لمعالجة المشاكل المتعلقة بالتغذية. وتركز المرحلة الأولى على عدة محاور رئيسة أهمها معالجة اضطرابات عوزاليود والمغذيات الدقيقة، وتأسيس وتفعيل برامج التغذية العلاجية بالمؤسسات الصحية ومكافحة السمنة، والاهتمام ببرامج التوعية الغذائية والتثقيف الصحي للمجتمع الخليجي حول مشاكل التغذية والأمراض المتعلقة بها، وسبل الوقاية أو العلاج منها. وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية ممثل وزارة الصحة السعودية في الاجتماع مشاري بن حمد الدخيّل أن اللجنة اتفقت على وضع استراتيجية لمكافحة السمنة تبدأ بخفض معدلات الإصابة بها بنسبة 2% خلال خمس سنوات مقارنة بالنسبة الحالية بكل دولة، بعد تحليل الوضع الحالي، ووضع البرامج والأدلة لمكافحة السمنة لدى الأطفال والبالغين في عيادات مكافحة السمنة، وإصدار تشريعات ملزمة لشركات الوجبات السريعة بكتابة بيانات التغذية على المنتج.