لا يسلم موظفو ساهر من الانتقادات والشتائم والسباب الذي يتعرضون له أثناء عملهم بوضع المركبة والبقاء بداخلها للحفاظ عليها وعلى جهاز الرصد الآلي، ويضطر بعضهم إلى دعاء أصدقائهم للبقاء بجانبهم للتسلية. في المدينةالمنورة وفي أقل من 24 ساعة تلقت الدوريات الأمنية في المنطقة بلاغين من موظفي ساهر كان الأول بسبب تطاول شخص على موظف ساهر وإلقاء التهم والشتائم عليه وتهديده بالضرب في حي العزيزية خلف الإستاد الرياضي، فيما كان البلاغ الثاني عن وقوف مركبة ساهر أمام مبنى إدارة عسكرية، حيث طوقت بسيارات الأمن والمرور والشرطة العسكرية في شارع الملك عبدالعزيز. وتعاملت الدوريات الأمنية في الحالة الأولى بسحب المدعى عليه إلى مركز شرطة العزيزية لاستكمال التحقيق معه، فيما لم يبدأ موظف ساهر عمله في طريق الملك عبدالعزيز حين وضع مركبته أمام قصر أفراح حتى أعاق المدعوون عمله لرصد المخالفين. فقرر الوقوف في موقع آخر لكنه طوق من قبل الشرطة العسكرية والدوريات الأمنية والمرور لكون موقعه مخالفا ويثير الشكوك مما ترك موضوع نقله إلى مرور المنطقة الذي أمر موظف ساهر بالابتعاد من موقعه. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن موظف تابع لنظام ساهر ادعى على شخص بالتلفظ عليه وشتمه، وتمت مباشرة الحادث من قبل دورية أمنية حيث اتضح أن الشخص في حالة غير طبيعية، وتم اتخاذ الإجراء تجاهه بعد تحويله للقسم. وأضاف الغنام إن الدوريات الأمنية أيضا شاركت في إبعاد مركبة لساهر كان موقعها غير مناسب في طريق الملك عبدالعزيز بعد بلاغ ورد لها.