قال رئيس نادي الرياض الأدبي سابقا، الدكتور محمد الربيع "سافرت إلى باريس ولا أعرف اللغة الفرنسية، وشاركت كبار المستشرقين، وأنا شاب صغير لم أحصل على الدكتوراه، وكنت ثاني سعودي يحضر مؤتمراً بعد علامة الجزيرة حمد الجاسر رحمه الله". وروى الربيع خلال اختتام فعاليات منتدى بامحسون الثقافي أول من أمس في محاضرة بعنوان "مشاهد وذكريات رحلات علمية خارج الوطن العربي" بقاعة نيارة بحي الرائد بالرياض، بعضا من رحلاته العلمية بدأت من عام 1977. وأشار إلى أن أكثر المشاركين من المستشرقين الكبار من مختلف البلدان الأوروبية الذين يتحدثون العربية، ربما وجدوا في هذا الشاب النجدي ما يغريهم بالسؤال عن "جزيرة العرب"، وعن شعراء المعلقات، وعندما أوضحت لهم أنني من مدينة "الرياض" و"منفوحة" بلد الأعشى، انهالت عليّ الأسئلة عن الأعشى ومنفوحة وحرب "اليمامة" و"حديقة الرحمن". واستطرد الربيع في محاضرته أنه زار الجزائر، ورسم لكفاح الجزائر لوحة مشرقة في ميادين البطولة والفداء، وقرأ من قصائد شعرائها في تمجيد الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، وقرأ ما كتبه الشعراء السعوديون في بطولات الجزائر، مبينا أنه أصدر كتابا بعنوان "الاتجاه الإسلامي في شعر محمد العيد الخليفة" الشاعر الجزائري. وقال الربيع "في إندونيسيا اكتشفت أدب المهجر الشرقي، عندما درست الأدب المهجري المقصور على المهجر الشمالي والجنوبي في الأميركتين، وكان في خاطري سؤال حيرني كثيرا وهو "أليس هناك مهاجر أخرى؟ أين أدب الذين هاجروا شرقا؟. وتم تكريم جميع المشاركين في فعاليات منتدى بامحسون الثقافي لعام 2010 من قبل راعي المنتدى عبدالله باحمدان، وصاحب المنتدى عمر بامحسون، كما تم تكريم عدد من الشخصيات خلال الحفل، منهم عضو مجلس الشورى السابق، الناشر ورئيس تحرير مجلة عالم الاقتصاد، الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي، ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي سابقا، الدكتور عبدالعزيز بن إسماعيل داغستاني، وعضو المجلس التأسيسي للهيئة العالمية للإعلام الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع، والدكتور عبدالكريم بن حسن بكار، وعضو مجلس الشورى، الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي.