قدمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني مساعدة غذائية جديدة لأكثر من 5000 عائلة فقيرة في منطقة "ميدان وردك" جنوب غرب العاصمة الأفغانية كابول. وأكدت المصادر الأفغانية الرسمية أن المساعدة قدمت إلى الجانب الأفغاني لتوزيعها على العوائل الفقيرة في المنطقة عبر إدارة مكافحة الطوارئ وجمعية الهلال الأحمر الأفغاني بالمنطقة. وأضافت أن المساعدة تشمل المواد الغذائية المختلفة والبطانيات واللوازم الضرورية الأخرى. بدوره شكر حاكم ولاية ميدان وردك، محمد حليم فدائي، المملكة العربية السعودية لمواصلة مساعداتها للشعب الأفغاني، واعتبر المساعدات السعودية وخاصة بناء المساجد والمدارس الإسلامية من قبلها خطوة إيجابية مهمة جديرة بالتقدير. وفي تطور آخر، سقطت مديرية "دوآب" النائية بولاية نورستان بشرق أفغانستان بيد طالبان نتيجة هجوم شنه مسلحو الحركة بالتعاون مع الحزب الإسلامي بقيادة قلب الدين حكمتيار منذ يومين. وأكد كل من قائد شرطة الإقليم الجنرال شمس الرحمن نورستاني، وحاكم المديرية فدا محمد، سقوط المديرية في يد مقاتلي طالبان. وأكد قائد العملية شير آغا، في اتصال هاتفي لوسائل الإعلام المحلية أن أنصار الحزب الإسلامي وطالبان شنوا هجوماً مشتركاً على مقر المديرية واستولوا عليه، مشيرا إلى استسلام 20 شرطياً ومصادرة 50 قطعة من الأسلحة والذخائر إلى جانب كمية من الآليات العسكرية. وتعد مديرية "دوآب" بولاية نورستان ثاني مديرية تسقط بيد طالبان في أقل من عام واحد في الولاية، حيث كانت طالبان قد استولت على مقر مديرية برغمتال إثر عملية مماثلة في 29 مايو الماضي. على صعيد آخر أعلن حلف شمال الأطلسي، أمس في بيان من بروكسل، عن مقتل جنديين من قواته بانفجار قنابل مزروعة على الطريق من قبل عناصر طالبان، الأول جندي ألماني (قتل في شمال أفغانستان)، والثاني لم يتم تحديد هويته، حيث قتل في الجنوب. وأكد الحلف أنه بمقتل الجنديين، يبلغ عدد الضحايا من جنوده 190 قتيلا منذ بداية العام الجاري. ومن المقرر أن تبدأ قوات الحلف مع قوات إيساف الدولية وقوامها 140 ألف جندي، في الانسحاب من أفغاستان في يوليو المقبل، على أن ينسحب آخر جندي بحلول عام 2014 . إلى ذلك قتل 4 أشخاص بينهم 3 من رجال الشرطة وأصيب 39 بينهم 20 من الشرطة، في هجوم انتحاري نفذته طالبان على مركز شرطة الجنايات في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان أمس.