أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، أن نسبة المشاريع المتعثرة متدنية، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً على وضع آلية للحد من التعثر الذي يؤثر سلباً على سير المشروعات وما هو مخطط له، بالتعاون مع البلديات. وأشار الخليل في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس خلال تفقده لسير الأعمال واجتماع المجلس البلدي في محافظة أحد رفيدة، إلى أن التعرف على مسببات تأخر المشاريع هو جزء من الحل وأن تأخر الإجراء قد يكون سببه المقاول أو الإدارة المعنية في البلديات. وأضاف الخليل، أنه مع التوجه في رفع فئات جميع بلديات المنطقة، وفي سؤال ل"الوطن"حول دعم بلدية محافظة أحد رفيدة خصوصاً والمنطقة عموماً قال: الكوادر المهنية لها وظائف معتمدة في الميزانية والبلديات تعمل وفق ما لديها من طاقات بشرية، وتم التفاهم مع رئيس البلدية للاستفادة من تلك الطاقات بطرق بعضها يصعب إعلانه. وزاد أمين عسير، إن الصلاحيات الممنوحة من الأمين لرؤساء البلديات قائمة وتم تفعيلها ومنها التوظيف، والانتدابات، وإعلان المناقصات، وفتح المظاريف، والترسية، واعتماد المخططات بالتعاون مع الأمانة، مؤكداً أن الدولة قادرة على حفظ حقوق المواطن، والمشاريع يجب أن تنفذ بحسب أصول الصنعة والمواصفات وفي المدة المحددة، وسيتم التعامل مع كل معترض لمشروع حكومي وفق الأنظمة، ولن يقف ذلك المنع من قبل بعض المواطنين حائلاً في تنفيذ مشاريع مدرجة في الميزانية، وسيتم التعامل معها بمسارين، أحدهما متعامل مع الشكوى والآخر بتزامن في التنفيذ. وكان أمين عسير يرافقه عدد من مسؤولي الأمانة وبحضور رئيس بلدية أحد رفيدة مسفر بن أحمد الوادعي، ورئيس المجلس البلدي سعيد مشبب عطيف، وأعضاء المجلس قد عقدوا اجتماعاً أول من أمس، نوقش فيه طلب المجلس البلدي رفع فئة البلدية، والتأخر في إجراءات اعتماد المخططات، وتوقف إجراءات توزيع المنح وخصوصاً في القرى، ودعم البلدية بالكودار المؤهلة وخصوصاً المهندسين، وتباطؤ المقاولين في التنفيذ.