دخلت إدارة نادي القادسية أزمة جديدة بعد أزمة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث تبحث عن توفير مبلغ يتجاوز مليوني ريال لتسديد مستحقات اللاعبين الأجانب قبل مغادرتهم إلى بلدانهم، خصوصا أن لهم مستحقات متأخرة لقرابة 3 أشهر لم يتسلموها، إضافة إلى بعض مقدمات عقودهم. وتبحث إدارة القادسية عن مخرج للأزمة من خلال الحصول على سلفة من أحد أعضاء الشرف، أو الاتفاق مع وكلاء اللاعبين لتسديد المستحقات على دفعات. على صعيد آخر بات في حكم المؤكد تسريح مدرب الفريق الكروي الأول، البلغاري ديمتروف ومساعديه، وكذلك الطاقم الطبي، وبدء البحث عن مدرب عربي لقيادة الفريق في دوري الأولى، وتفضل الإدارة أن يكون من شمال أفريقيا. وعلى صعيد اللاعبين المحترفين المحليين من المنتظر أن تسرح الإدارة كلا من محمد أمين وأحمد الصويلح وطلال الخيبري وزكريا الهداف وسلطان اليامي وعايد البلوي، إضافة إلى عدد من اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يستفد منهم النادي خلال الموسم الحالي، والاعتماد على لاعبي الفريق الأولمبي لصناعة فريق قادر على العودة لدوري زين للمحترفين. من جانبه صب الجمهور القدساوي جام غضبه على الإدارة عبر منتدياته، مؤكدا أنها قادت الفريق للهبوط من خلال التركيز على لاعبين منتهي الصلاحية ومدرب عجز عن تغيير أسلوبه طوال مباريات الموسم، وأن الإدارة كانت تقف متفرجة على تخبطاته لجهلها بالأمور الفنية.