توقع عضو كتلة المنبر الإسلامي (إخوان مسلمون) النائب محمد العمادي مشاركة الطيف الشيعي في الانتخابات التكميلية المقررة في 24 سبتمبر المقبل في الدوائر ال 18 الشاغرة بعد استقالة نواب كتلة الوفاق (الشيعية المعارضة). وقال العمادي ل "الوطن" إن "مدى مشاركة الطيف الشيعي وحجمه أمر سيختلف من دائرة لأخرى، حتى نوعية المرشحين ستكون متنوعة، وذلك انعكاس للظروف التي حدثت". وتتردد دعوات من محازبي جمعية الوفاق لتقاطع الانتخابات التكميلية، لكن قرارا نهائيا لم يتخذ، ولم تفصح بقية الجمعيات الإسلامية والليبرالية المعارضة عن مواقفها النهائية بشأن المشاركة في جولة الاقتراع التكميلي. وعن المرشحين المتوقع أن تدعمهم جمعية المنبر الإسلامي، استبعد العمادي مشاركة الجمعية بمرشحين منبريين، غير أنه أكد أن الجمعية ستجري مشاورات بشأن دعم المرشحين المستقلين وستدرس طلبات الدعم الواردة ممن يرغب في ذلك. وفي موضوع آخر، أصدرت محكمة السلامة الوطنية (الطوارئ) أمس أحكاما بسجن تسعة أشخاص مدة عشرين عاما إثر إدانتهم بتهمة خطف أحد عناصر الأمن العام. على صعيد آخر، اعتبر رئيس وفد "تجمع الوحدة البحريني" الدكتور عبداللطيف المحمود وجود قوات درع الجزيرة في البحرين مهما لحماية المؤسسات الحكومية وإشاعة الاطمئنان النفسي، مرحبا ببقائها إذا رأت القيادة السياسية ذلك. وقال المحمود بعد لقائه مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في الرياض أول من أمس إن قيام التجمع وانضواء قوى وطوائف عديدة إليه، يشكل اعترافا شعبيا بحرينيا، وإثبات أن "البحرين عربية إسلامية ولا يمكن أن نبيعها... رافضين فكرة المحاصصة". وأكد أن" زيادة حدة المؤامرات على البحرين جاءت بعد قيام الثورة الإيرانية والتي خصصت 20%من دخل البترول إضافة لثروة شاه إيران السابق وخمس مدخول المواطنين لنشر المذهب الجعفري".