توفيت الطفلة المصابة "5 أعوام" في جريمة "مسمم طفليه"، التي شهدتها إحدى البلدات الشمالية الشرقية التابعة لمحافظة الأحساء، أول من أمس في مستشفى الولادة والأطفال في حي محاسن بمدينة المبرز، متأثرة بمادة السم، المدسوس لها في طعامها من قبل والدها، بعد أسبوع من وقوع الجريمة ووفاة شقيقها "4 أعوام" متأثراً بالسم ذاته. وكانت شرطة الأحساء، صادقت الاثنين الماضي على اعترافات "مسمم طفليه" في العقد الرابع من عمره، واعترافه بدس مادة "السم" في طعامهما وهو تحت تأثير "المسكر". وأكد مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الراوي الرويلي ل "الوطن" أمس، أن الطفلة أخضعت للمتابعة الدقيقة داخل العناية المركزة في المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة بسبب مفعول السم في جسمها، وجرى إدخال جثمانها إلى ثلاجة الموتى في المستشفى بجوار جثمان شقيقها، لافتاً إلى أن الطب الشرعي في إدارته، قام بإعداد التقرير الطبي الشرعي لظروف وأسباب الوفاة لرفعه للجهات الأمنية في المحافظة لاستكمال إجراءاتها. ورجحت مصادر ل "الوطن"، أن مادة السم هي عبارة عن دواء بيطري لأمراض الحيوانات، وأن مفعول مادة "السم" كان سريعا جداً وفتاكا. وكانت "الوطن" نشرت يومي السبت والاثنين الماضيين، تفاصيل الجريمة.