أعلنت قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، أمس أنها قتلت خلال عملية في ولاية تاكار شمال أفغانستان 4 أشخاص بينهم امرأتان مسلحتان مرتبطتان بالحركة الإسلامية في أوزبكستان، وهي مجموعة إسلامية أوزبكية يشتبه في أنها على علاقة بالقاعدة، فيما قتل 11 شخصا وأصيب 50 آخرون جراء إطلاق أفراد من الشرطة الأفغانية النارعلى متظاهرين بإقليم طخار شمال أفغانستان احتجوا على غارة للأطلسي أسفرت عن مقتل 4 مدنيين بينهم امرأتان، الليلة قبل الماضية في الأقليم. والحركة الإسلامية في أوزبكستان التي تأسست عام 1998 محظورة في أوزبكستان وتقاتل سلطة إسلام كريموف ومتهمة بتنفيذ اعتداءات دامية. واستضافها نظام طالبان الأفغاني لفترة قبل أن يطرد من السلطة في نهاية 2001 إثر تدخل تحالف دولي. وتبقى متواجدة في شمال أفغانستان قرب الحدود الأوزبكية وفي المناطق القبلية الباكستانية. وتقول طشقند وبعض المراقبين إنها متحالفة مع القاعدة. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم بكتيكا، مخلص أفغان، إن 15 مسلحا قتلوا خلال عمليات نفذتها القوات الأفغانية والأطلسية في الإقليم أول من أمس. كما أعلن المتحدث باسم حاكم إقليم نانجرهار الأفغاني أحمد ضيا عبد الضي، أن مفجرا انتحاريا قتل 13 شخصا وأصاب ما لا يقل عن 20 آخرين في هجوم على حافلة صغيرة تقل متدربين من الشرطة في المدينة الرئيسية في شرق أفغانستان أمس. إلى ذلك وجه الادعاء العسكري في الولاياتالمتحدة في قاعدة لويس - مكورد المشتركة إلى جندي أميركي سادس هو السرجنت ديفيد برام (27 عاما) تهمة التحريض على القتل وعدم الإبلاغ عن جرائم تضمنت جريمة القتل وتلفيق دليل بالقرب من جثة مواطن أفغاني. كما وجه له الاتهام بالمشاركة في "محادثات حول التخطيط للقتل" مع مرؤوسين له وبالهجوم بسلاح خطر على مدنيين أفغان. وكان 5 جنود آخرين من وحدة المشاة قد وجهت إليهم تهمة القتل العمد فيما يتصل بمقتل 3 مدنيين أفغان في جريمة يقول المحققون إنها نفذت بحيث تبدو وكأنها حدثت خلال عمليات قتالية مشروعة. وفي باكستان هاجمت مجموعة من طالبان الباكستانية نقطة تفتيش في وكالة خيبر في منطقة الحدود مما أدى إلى قتل جنديين وإصابة 7 آخرين. وردت القوات المسلحة الباكستانية بهجوم مضاد أسفر عن مقتل 12 مسلحا من الحركة بينما لاذ الآخرون بالفرار. وتقوم القوات الأمنية بعملية تمشيط للمنطقة للقضاء على الفارين بمساعدة طائرات مروحية.