توفيت طفلة مساء أول من أمس غرقاً بعد سقوطها في إحدى الحفر في وادي فليج بحفر الباطن، عقب هطول الأمطار على المحافظة؛ حيث كانت تلهو بالقرب من الحفرة برفقة شقيقتيها، وتدخل مواطن وأنقذ الفتاتين فيما لم يتمكن من إنقاذ الثالثة التي توفيت غرقاً. وكانت حفر الباطن تعرضت أول من أمس لأمطار غزيرة، أزالت الغبار العالق في سماء المحافظة. كما تسببت في وفاة راعي أغنام نتيجة صاعقة رعدية ضربته بالقرب من مدينة القيصومة بعد انقلاب مسكنه الخاص "برتبول" نتيجة الرياح الشديدة. وقال شهود عيان ل "الوطن" إن مثل هذه الحفر والمستنقعات تتشكل في الأماكن القريبة من النطاق العمراني بسبب رفع التربة وبيعها لاستخدامها في تشييد المباني بالمحافظة. وطالب مواطنون من أهالي المحافظة بردم تلك الحفر التي تعتبر مصائد لوقوعها بالقرب من النطاق العمراني، مؤكدين أن معالمها تختفي إذا ما نزلت فيها مياه الأمطار، ولا يعرف مدى عمقها، لأنها تتغير بين كل حين وآخر لرفع أجزاء كبيرة من تربتها بشكل يومي من قبل أصحاب الناقلات لبيعها واستعمالها في أغراض الردم والدفن في المباني الجديدة. من جانبه، ذكر الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بالنيابة بالمنطقة الشرقية المقدم علي القحطاني أن الحادث وقع عند السادسة مساء أول من أمس، وأسفرعن وفاة طفلة عمرها 7 سنوات بمستنقع مياه بعمق يتراوح بين 3 و4 أمتار. وتم انتشال الجثمان من قبل فرق الدفاع المدني ونقله إلى مستشفى الملك خالد العام.