أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن تأسيس شركة "الرحاب" للإنتاج الفني برئاسة محسن راضي، القيادي في الجماعة. وأبدت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي دهشتها من الخبر, قائلة إنها لا تصدق أن الإخوان سيقومون بذلك، نظرا لأنهم جماعة دعوية وليست لها أية علاقة بالفن, وربما يكون إعلانهم مجرد "مناورة". وأكدت الدغيدي أنها لن تقبل العمل مع الإخوان المسلمين, إلا إذا أعلنوا عن مصادر أموالهم، ولم يفرضوا عليها شروطا معينة، وهو ما تعتقد أنه أمر مستحيل. وأشارت الدغيدي إلى تصريح محسن راضي رئيس الشركة الذي قال فيه، إن جماعة الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" يعتزمان دعم إنتاج أعمال فنية هادفة، مثل الأفلام الدينية والاجتماعية، لتوسيع دائرة التثقيف داخل المجتمع، من خلال المسارح ودور السينما، مؤكدا انتهاء ما سماه عصر "أفلام العري". وقالت "هؤلاء سيضعون قيودا رقابية شديدة على ما يقدمونه من أفلام، وهذا ما لا يمكن القبول به". يذكر أن دعوات ظهرت من خلال حملة على موقع "فيس بوك" طالبت إيناس الدغيدي بمغادرة مصر, بسبب ما تقدمه من أفلام مثيرة للجدل. من جهتها, قالت الفنانة بسمة إنها لا تمانع على الإطلاق التعاون مع الجماعة في أي فيلم تنتجه شركتهم التي ينوون تأسيسها قريبا. وأضافت "أنا موافقة للتعاون مع الشركة الجديدة إذا قدموا لي عرضا بذلك". وأكدت بسمة أنه لا بد وأن تعجب بالعمل أولا، وأن يكون عملا جيدا، وهو الشرط الذي تتعامل به بسمة مع أية شركة أخرى أيضاً.