في احتفالية كبيرة، ظاهرها مشاركة مجتمعية من أهالي أحياء شرق جدة المتضررة من السيول، وباطنها جدول أعمال يسير وفق خطة زمنية محددة، يشارك أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم، أهالي حيي أم الخير والسامر، في وضع حجر أساس المشروعات العاجلة التي أقرتها اللجنة التنفيذية لدرء أخطار السيول عن جدة. الأمير خالد الفيصل وأهالي أم الخير والسامر، سيجتمعون في العاشرة والنصف من صباح اليوم، في خيمة أعدت خصيصا لهذا اللقاء، بجوار سد أم الخير الذي انهار جراء السيول الأخيرة، وإلى جوار مقرات الشركات المنفذة للمشاريع العاجلة، بغرض توقيع العقود مع المنفذين، ومتابعة انطلاق العمل ميدانيا. ولأن أمير مكة وعد أهالي هذه الأحياء بحلول عاجلة، لم يمانع في حضورهم مراسم انطلاق العمل في هذه المشاريع، حيث سيدشن بدء المرحلة التنفيذية للحلول العاجلة التي تتضمن أحواضا لتجميع المياه، وسدودا، وقنوات لتصريف السيول. وسيعلن الأمير خالد الفيصل خلال "تجمع التأسيس" اليوم، عن الشركة الفائزة بتنفيذ أول الحلول العاجلة، وسيتم بعدها توقيع الاتفاقية مع الشركة التي ستعمل على فتح مجاري الأودية في منطقتي أم الخير والسامر، ويشهد في الموقع نفسه مع سكان هذه الأحياء انطلاق الأعمال الميدانية للشركة مباشرة. وتأتي هذه المرحلة بعد أن أعلن أمير مكةالمكرمة "30 مايو المنصرم" فوز شركة أيكوم العالمية في المناقصة العامة لتقديم جميع الخدمات لإدارة المشروع والقيام بالأعمال الهندسية المبدئية التحضيرية، والإشراف على تنفيذ الحلول العاجلة والدائمة، بعقد تجاوزت قيمته 642 مليونا و714 ألف ريال، ومدة تصل إلى 3 سنوات. وعلمت "الوطن" من مسؤول بشركة "أيكوم" المشرفة على مشاريع حماية جدة، أن الشركة الاستشارية بدأت فعليا مراحل الدراسة والتشخيص، تمهيدا لمراحل بناء التصاميم الأولية والنهائية للمشروعات، وبدء طرح ما يتم إنجازه من تصاميم هندسية للمشروعات الآجلة، أمام الشركات المنفذة خلال 5 أشهر من الآن.