وصفت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، قرار وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، القاضي بقبول الطلاب والطالبات بالمرحلة الابتدائية ممن ارتادوا رياض الأطفال لمدة سنة كاملة وأعمارهم خمس سنوات ونصف، ب "الجميل جدا". وقالت إنه يأتي حرصا من الوزارة على تشجيع المواطنين ليلحقوا أبناءهم برياض الأطفال لإكسابهم المهارات اللازمة قبل الالتحاق بالتعليم العام، مشيرة إلى أن القرار اشترط كذلك اجتيازهم للاختبارات الخاصة بتحقيق المعايير الإنمائية. وأوضحت الفايز ل"الوطن" أمس، أن الوزارة ستوزع اليوم تعميماً على المدارس بتنفيذ قرار الوزير في هذا الشأن، مبينة أنه تم تشكيل لجنة خصيصاً لإعداد مقاييس القبول، سيتم توزيعها على المدارس الابتدائية لاحقا. وحول وقوف البعض ضد قرار تعليم اللغة الانجليزية للصف الرابع الابتدائي بدءاً من العام المقبل، أوضحت الفايز أن قرار تعليم اللغة الإنجليزية صدر به أمر سام، وسيطبق ثم تقيم التجربة وعلى ضوئها ستتخذ الإجراءات اللازمة. وأشادت الفايز، بدعم مسؤولي الوزارة للمرأة وهو ما ظهر في ترشيح 18 قيادية لبرنامج أكسفورد في سابقة هي الأولى من نوعها حتى في الدول المتقدمة، حيث تبلغ نسبة المشاركات من النساء 45 في المائة، شاركن في المشاريع السبعة التي ستوضع لها خطط ومراحل تنفيذ. نسبة غير عادلة من جانبه، اعتبر وزير التربية والتعليم خلال رعايته اللقاء الختامي لبرنامج "السعودية أكسفورد للقيادات التربوية" وتكريم 40 مشاركاً ومشاركة أمس، أن النسبة غير عادلة في المشاركة النسائية بالبرنامج، نظراً لأن قطاع البنات يعد أكثر عدداً ويفترض أن يكنُ الأكثر من الرجال، ولكنه قال في حديث ودي للمكرمين إن "المشاركات تفوقن على المشاركين في البرنامج". وأبدى الوزير سعادته لدى مخاطبته الحضور، وقال إن البرنامج يعتبر من المشاريع المهمة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي بُنيت عليه الآمال لتحقيق طموح خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً حرصه على أن تصل وزارته في عام 1444 إلى المستوى المأمول في التعليم. وتمنى الوزير، أن يأتي اليوم الذي يتم فيه تنفيذ مثل تلك البرامج العالمية بالمملكة وباللغة العربية ومن خلال مؤسسات تعليمية متخصصة، مشيرا إلى أن اهتمامه ووزارته ينصبان بشكل كبير على "الطالب والمعلم" وعلى الرسالة التعليمية المقدمة في الميدان. مفهوم جديد من جانبه، أكد المدير العام لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الدكتور علي بن صديق الحكمي خلال كلمته في الحفل، أن البرنامج بدأ قبل 8 أشهر، وتم ترشيح عدد من القيادات التربوية الموجودة بالوزارة بواقع 40 مشاركاً ومشاركة، وقدم البرنامج بمفهوم جديد وبأساليب تدريب متنوعة منها وجهاً لوجه وعن بعد ومن خلال المشروعات. ولفت الحكمي إلى أن المشاركين تبنوا سبعة مشاريع تستهدف الميدان التربوي وتنهض به، متمنيا أن ترى تلك المشاريع النور من خلال تطبيقها على الواقع. من جهته، استعرض مدير تقنيات التعلم والتعليم بالوزارة فايز العضاض في كلمة نيابة عن المشاركين خطة سير البرنامج ومراحل التدريب التي تمت لهم وابرز التجارب العالمية التي اطلعوا عليها والمشاريع التي وزعوها على زملائهم المشاركين بواقع سبعة فرق لسبعة مشروعات على مستوى عالٍ في الميدان التربوي.