جاء انتصار إسطبلات الخالدية العائدة ملكيتها للأمير خالد بن سلطان في مدينة الدارالبيضاء المغربية الأسبوع الماضي والمتمثل بفوزها بكأسي ملك وولي عهد المغرب تأكيداً لقوة وبراعة الإسطبلات السعودية في المحافل الدولية لرياضة الفروسية ومواصلة بذلك التمثيل المشرف لها. ولم يتوقف فوز جياد الخالدية عند تسجيل المركز الأول فقط، بل حققت المركزين الأول والوصافة في الشوطين الكبيرين، إذ لم تدع فرصة لبقية المشاركين في الاقتراب من المراكز الأولى أو التفكير فيها بفضل الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها جيادها العربية الأصيلة التي أضاءت ميدان (انفا) الذي احتضن السباقين في نسختهما العاشرة برعاية وحضور الأمير رشيد وسفير خادم الحرمين الشريفين محمد البشر. وكانت بداية فوز الخالدية مع انطلاقة البطولة الكبرى على كأس الملك محمد السادس، والبالغة قيمتها المالية 1.2 مليون درهم مغربي والتي جرت على مسافة 2000 متر بمشاركة 11 رأساً خصصت للخيول العربية الأصيلة البالغ عمرها أربع سنوات فما فوق، ثلاثة منها لإسطبلات الخالدية، حيث حمل الفوز إمضاء وتوقيع الحصان "شغموم الخالدية" تحت قيادة الخيال جايرو روندون، فيما حل زميله "أعوج الخالدي" ثانياً برفقة الخيال روبيرتو بريز، وتلاهما الحصان "رودي دي فياليت" تحت قيادة الخيال المغربي عبد القادر القندوسي وإسطبلات كمال الديساوي من المغرب . وعادت أصايل الخالدية مرة أخرى وضربت بقوة في مواجهة كأس جائزة ولي العهد الأمير الحسن، في السباق الذي بلغت مسافته 1900متر والمخصص للخيول العربية الأصيلة البالغة أربع سنوات فما فوق، وجاء الفوز بذراع الحصان "مهند الخالدية" الذي امتطاه الفارس روبيرتوبريز متقدما على زميله الحصان "شريد الخالدية" وكان يمتطيه الخيال جايرو روندون، اما المركز الثالث فكان للحصان "سيدي تابث" من المغرب وكان يمتطيه الفارس تولييز.