عثر أول من أمس باحثو اللجنة الإيطالية لتقييم الآثار تحت كنيسة سانت أورسولا بفلورنسا على عظام وبقايا من جسد يعتقد أنه لصاحبة البورتريه التي أبدعتها ريشة ليورناردو دافنينتشي قبل خمسة قرون. وكان الباحثون الإيطاليون قد باشروا أعمال البحث عن قبر الموناليزا مطلع الشهر الماضي مستدلين بوثائق دفن قديمة من سجلات مدينة فلورنسا وبخرائط تاريخية لمدينة فلورنسا وكنيسة سانت أورسولا. كما تم استعمال آليات ومعدات إلكترونية حديثة مثل "الجيو رادار" للكشف عن مكان القبر. وقال أحد الباحثين الإيطاليين المشرفين على عملية التنقيب عن قبر وبقايا الموناليزا إن العظام التي عثر عليها ستخضع إلى تحليل دقيق من أجل الكشف عن بعض التفاصيل الجسدية لليزا غيرارديني أو الموناليزا, مؤكدا أن البحث جار عن بقية العظام والجمجمة. وقال: " لو عثرنا على الجمجمة فسنكشف لغز اللوحة الأكثر غموضا في العالم , فسنخضعها إلى التحليل وستمكننا بالتالي تفاصيلها من معرفة الوجه الحقيقي لصاحبة لوحة الجيوكوندا وهل هي فعلا تلك التي رسمها دافنتشي أم كانت امرأة أخرى من وحي خياله" .