أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أحداث العنف الطائفية التي شهدتها مصر مؤخرا، ووصفها بأنها مؤلمة ومحزنة لكل أبناء العروبة والإسلام. وناشد أبناء الشعب المصري المحافظة على وحدتهم الوطنية والتمسك بثوابتهم، ونبذ الطائفية التي تسعى القوى المعادية للأمة العربية لتأجيجها في ظل الظروف الحالية لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن العربي. وقال في بيان صحفي أمس" إن التعايش والترابط الإسلامي المسيحي في مصر كان على مدى آلاف السنين أنموذجاً مشرفاً ومثالياً لتعايش الأديان والمذاهب، ينبغي المحافظة عليه ". وأعرب عن ثقته بقدرة شعب مصر على تجاوز هذه الأحداث المؤلمة، وما خلفت من ضحايا وآثار، معرباً عن تعازيه للحكومة المصرية، وأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الأحداث المؤلمة. من جهة أخرى، أجرى الزياني محادثات في مقر الأمانة العامة للمجلس مع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر, الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة، تناولت العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالتعاون الدولي, بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما بحث مع نائبة وزير الخارجية المكسيكي لورديس أراندا محادثات شملت تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون والمكسيك في كافة المجالات، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
