أعلن مصدر مسؤول بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن عن بدء حوار مع المعارضة اليوم، في حين أبدت الأخيرة تحفظها وطالبت اشراك جميع القوى السياسية في الحوار بما فيها معارضة الخارج. ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عن المصدر "هناك ترتيبات بين أطراف العملية السياسية في اليمن لانطلاق أولى جلسات الحوار الوطني". وأكد أن الأجواء أصبحت ملائمة" للبدء بالحوار بعد أن وعدت أحزاب "اللقاء المشترك" بعد لقائها مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام عبد الكريم الإرياني بالاستجابة والجلوس على طاولة الحوار". غير أن رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني المعارض عيدروس النقيب استبعد "نجاح أي دعوة للحوار ما لم تشتمل دعوة الحوار على قيادات الحراك الجنوبي والمعارضة في الخارج، باعتبارهما طرفا في الأزمة الذين استثناهم الحوار". ووصف النقيب حصر الخطاب الرئاسي للحوار مع الممثلين في البرلمان بأنه يؤكد أن "ليس هناك موقف جاد وواضح من قبل السلطة، ويعكس التناقض الكبير في خطابها الذي تحدث في البداية عن حوار لا يستثني أحدا، ثم عاد الخطاب وتكلم عن حوار مع الممثلين في البرلمان". وطالب الرئيس صالح بالابتعاد عن "مستشاري السوء الذين يحرصون على ديمومة الأزمات.