كشف المشرف العام على مبادرة الشراكة مع المدارس في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور عادل القعيد عن انضمام نحو 60 مدرسة للبنين والبنات ضمن مدارس الشراكة وطلاب الموهبة خلال العام الدراسي المقبل. ويستفيد من برامج الشراكة قرابة 9 آلاف طالب بينهم 3072 موهوباً وموهوبة، موضحاً أنه انضم إلى مبادرة الشراكة خلال العام الحالي 40 مدرسة، استفاد منها 4500 طالب وطالبة بينهم 700 موهوب وموهوبة، مضيفاً أنه يتوقع انضمام نحو 80 مدرسة خلال عام 2012م، ويستفيد منها 15 ألف طالب بينهم 4032 موهوباً وموهوبة. وفي عام 2013م يتوقع أن يرتفع عدد المدارس المنضمة للشراكة إلى 100 مدرسة فيها 25 ألف طالب وطالبة بينهم 4244 موهوباً وموهوبة. وأضاف القعيد في مؤتمر "الموهبة والإبداع" الذي نظمته جامعة الملك فيصل بالأحساء الأربعاء الماضي، أن الهدف العام من المبادرة هو تهيئة بيئة تعليمية للطلبة الموهوبين ذات جودة عالية وذلك من خلال تقديم منح دراسية لهم للالتحاق بمدارس متميزة في المملكة، تزودها (موهبة) ببرامج ومناهج وأنشطة إثرائية متقدمة، ويقوم على تدريسها معلمون ذوو كفاءة عالية من أجل الارتقاء بقدرات هؤلاء الطلبة وتنمية مواهبهم بالإضافة إلى رفع مستوى جودة التعليم المقدم للطلاب الآخرين في مدارس الشراكة بشكل عام، لافتاً إلى أن الفئات المستهدفة من هذه المبادرة هم الطلاب الموهوبون وجميع الطلاب في مدرسة الشراكة، والمعلمون وقيادات المدرسة وأولياء الأمور والميدان التربوي. وأكد القعيد أن المبادرة تستهدف المدارس المتميزة في القطاعين الحكومي والأهلي، ويلتحق الطالب بمبادرة (موهبة) في الصف الرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوي، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف بلوغ نسبة طلاب موهبة 25% من إجمالي عدد الطلاب في المدرسة، ومتوسط عدد الطلاب في الفصل الدراسي ما بين 20-25 طالباً، وبمعدل 6-8 طلاب من موهبة. وفي السياق ذاته، أشار مدير مشروع (موهبة) الدكتور خليل الحربي، إلى أن الهدف من المشروع هو تطوير بطارية اختبار، ونموذج اختيار مناسب، وتطوير نظام إدارة معلومات وقواعد بيانات متكامل، مضيفاً أن المركز شكّل مجموعة فرق علمية محلية وعالمية لحصر غالبية التجارب العالمية واختيار النموذج المناسب للكشف عن الطلبة الموهوبين والمبدعين في المملكة.