سجلت مراكز قيد الناخبين للانتخابات البلدية بضواحي مدينة جدة أمس نشاطاً كبيرا مقارنة بنظيراتها داخل المدينة، التي لم يسجل الناخبون بها الحضور المتوقع، مما سبب حيرة للقائمين حول تنظيم هذه الانتخابات على الرغم من الحملة الإعلامية الكبيرة التي سبقت مرحلة قيد الناخبين. وعزا مراقبون تلك الظاهرة إلى التركيبة الاجتماعية، حيث يتمتع الناخبون بالضواحي بمعرفة دقيقة عمن سيتقدم للترشح، إضافة إلى التنمية التي تعيشها تلك الضواحي من ناحية المشاريع البلدية التي بدأت تعيش معها في مرحلة من التطور الكبير في مستوى الخدمات البلدية المقدمة إليها. وأرجع رئيس بلدية حجر المهندس عبدالله اللهيبي إقبال الناخبين على قيد أسمائهم إلى الطفرة الكبيرة التي تعيشها تلك المراكز من المشاريع البلدية الجديدة التي تساهم في تطوير تلك المراكز وتحويلها إلى أماكن تعج بالحياة، مضيفا أن الوعي زاد لدى سكان تلك المراكز بأهمية الانتخابات واختيار المرشح الكفء والأبرز لتمثيلهم في المجالس البلدية. من جهته، قال رئيس المركز الانتخابي بقرية حجر محمد جعفر المرعشي "بدا الوعي لدى السكان أكثر من ذي قبل مما ساهم في أن يكون الإقبال ممتازاً على قيد المواطنين لأسمائهم في سجلات الناخبين"، مشيرا إلى تجهيز مقر على مستوى عال واستقبال الناخبين، إلى جانب توضيح الصورة لهم حول آلية التسجيل وأهمية المشاركة في الانتخابات البلدية.