أعلنت الاتحادات الطلابية الجامعية في إيران أنها ستنظم مسيرة احتجاجية يوم 15 مايو الجاري احتجاجا على الممارسات الأمنية في الجامعات عبر سجن الأساتذة والطلبة معا بحجة انتمائهم للتيار الإصلاحي وإحالة أعداد كبيرة من الأساتذة إلى التقاعد. وفي سياق الأزمة بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والزعيم علي خامنئي، كشف مساعد رئيس القسم السياسي في الحرس الثوري سنائي راد، عن شروط وضعها نجاد أمام خامنئي وأن تلك الشروط غير منطقية وغير عملية. وذكرت مصادر إيرانية أن الشروط تتمثل بإقالة كل من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي ووزير الاستخبارات حيدر مصلحي وتعيين رحيم مشائي نائبا أول لنجاد بدلا من محمد رحيمي، لكن خامنئي رفض تلك الشروط. وأكد راد ،أن أجهزة الأمن اعتقلت جميع الأفراد والشخصيات المتعاونة مع مشائي، وأن تلك الشخصيات متهمة بممارسة الشعوذة والسحر والارتباط مع الجن والشياطين. من جانبه أكد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، أنه وخلافا لما يروج له المسؤولون فإن الثورات التي تشهدها الدول العربية والإسلامية لا تهدف إلى إقامة نظام إسلامي بل نظام علماني حر يقر جميع المذاهب ويحترم الحريات وحقوق المواطنين.