يمضي العمل على قدم وساق في الاتحاد السعودي لكرة القدم لمواكبة كثير من التطورات القانونية المتعلقة بتنظيم العمل المؤسساتي في الاتحاد، حيث ينتظر أن تعلن قريباً لائحة تراخيص الأندية المحترفة، وستبدأ بالأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا للمحترفين، وستشكل لها لجنة استئناف خاصة بقرارات لجنة التراخيص، كما يتواصل العمل على ترشيح نخبة من المحامين ليشغلوا عضوية هذه اللجنة. كما سيعلن قريباً جداً عن لائحة الانضباط الجديدة وهي ممثلة من أعضاء في اللجنة القانونية والانضباط والاستئناف، وسيتم تعيين 4 مستشارين قانونيين متفرغين وسكرتارية متخصصة بالشأن القانوني والقضائي لبدء العمل بها مع بداية الموسم المقبل وسريان اللوائح الجديدة، وسيكون المستشارون أعضاءً في اللجنة القانونية إلى جانب عضويتهم في إحدى اللجان القضائية. وأوضح المستشار القانوني للاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور ماجد قاروب أن لجنة الصياغة تعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على لائحة الانضباط الجديدة"، مشيراً إلى أن عدداً من الأنظمة واللوائح المتعلقة بالعمل المؤسساتي في الاتحاد تعد حالياً وستضع كرة القدم السعودية على أعتاب مرحلة جديدة، وقال "كل اللوائح والأنظمة أنجزت وتمت مراجعتها بدقة وأصبح عمل اللجان محدداً وفق الصلاحيات الممنوحة لها وأبلغت الأندية وجهات أخرى بهذه اللوائح والأنظمة منذ بداية الموسم". وتابع "نحن الآن في النصف الأول من الطريق الذي تم فيه اعتماد النظام الأساسي، وكذلك تشكيل اللجان وتثبيت لجنتي الانضباط والاستئناف، واعتمد الأمير نواف بن فيصل كرئيس لاتحاد كرة القدم استحداث وظائف أمناء مساعدين للاتحاد ومدير لشؤون اللجان ومنسق إعلامي دائم وأربعة مستشارين قانونيين وأربعة سكرتارية متخصصة في العمل القانوني والقضائي وبرامج تدريب وتأهيل، وكل هذا يحتاج إلى وقت وجهد وصبر وتعاون وتفهم من قبل الوسط والإعلام الرياضي". وأضاف "كانت تعليمات الأمير نواف بن فيصل واضحة لجميع اللجان في الاتحاد بممارسة صلاحياتها كاملة دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذية، ومرجعية الاتحاد اليومية هي في شخص الأمين العام فقط واللجان تعمل حسب صلاحياتها ولوائحها وهي بحاجة للوقت لتعلم كل ما يجب الإلمام به". وختم أن نهاية العام المقبل ستشهد مرحلة انتخابية للدورة الجديدة وسيكون هناك تعديل دائم للوائح للالتزام بمتطلبات الاتحادين الآسيوي والدولي وستكون اللجان في حراك دائم ومتطور، وقال "على الكل أن يساير ذلك الحراك ويتجدد معه ليكون الجميع شركاء في ترسيخ ثقافة الحوار والعمل المؤسسي والتنافس الرياضي الشريف المبني على الأخلاق الحميدة والانضباط والاحترام، مشدداً على الإعلام الرياضي بكل عناصره أن يساهم في تطوير العمل الاحترافي".