كشف مصدر أمني رفيع ل"الوطن" أن هيلة القصير التي اعتقلتها السلطات السعودية إضافة إلى 113 شخصا آخرين، والتي هدد تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة حال عدم الإفراج عنها ، أقرت بالتهم التي وجهت إليها وتم تصديق اعترافاتها شرعاً. وبين المصدر أن القصير كانت مسؤولة عن قيادة أكثر من 60 عنصراً متورطاً بالعمليات الإرهابية إضافة إلى أنها كانت تؤوي المطلوبين في منازل آمنة. وأضاف المصدر القريب من التحقيقات التي أجريت معها أنها قامت بتحويل مبالغ مالية (فاقت المليوني ريال) إلى تنظيم القاعدة في اليمن عبر عمليات غسيل أموال. وأشار المصدر إلى أنه تم عرضها على لجنة المناصحة حيث عرضت على مشايخ طلبتهم بالاسم ليجدوا منها القبول بالأمر، إضافة إلى عدد من الأخصائيات النفسيات. وكشف المصدر جانبا من حياة هيلة الاجتماعية ، حيث إن زوجها الأول كبير في السن من أهل الطائف وكان موظفا بشركة أرامكو، وتحول إلى حياة التقشف، ومن ثم أعجبت بنظرية الزهد التي يعيشها، فيما قتل زوجها الثاني (محمد بن سليمان الوُكيل) في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 1425ه بمدينة الرياض. وساهمت القصير في تهريب وفاء الشهري ( زوجة قيادي في تنظيم القاعدة باليمن )، وقامت بتوريط أشخاص لا علاقة لهم بالإرهاب، كما قامت بخطف أطفال وتهريبهم إلى اليمن