لن يكون للأقلام والأوراق فائدة في لقاء قادة العمل التربوي العشرين الذي تستضيفه منطقة عسير بعد غد، برئاسة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وبحضور مديري التربية والتعليم في مختلف المناطق والمحافظات، وذلك عقب الخطة التي أقرتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير بأن يكون اللقاء تقنيا بحتا وخاليا من الورقيات. وفي هذا الصدد، أكد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان ل "الوطن" أمس أن فرق العمل التحضيرية للقاء أعدت خطة عمل تضمنت توظيف التقنية بشكل فاعل لكافة المشاركين في اللقاء، إضافة إلى إعداد نشرة إلكترونية، وتوفير أجهزة حاسوبية أمام كل مشارك، وشاشات عرض كبرى في قاعات اللقاء، ومن ثم فلم تعد هناك حاجة للورق. ولفت إلى أن محوري اللقاء هما المعلم والبيئة المدرسية، مضيفا أن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها في لقاءات قادة العمل التربوي، وتأتي ضمن توجهات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الرامية إلى الابتعاد عن الوسائل التقليدية في اللقاءات، وتوظيف كل جديد يحد من عمليات الهدر في الوقت والمال والجهد. وكانت اللجان التنظيمية والسكرتارية والخدمات الإدارية، والعلاقات العامة، وتقنية المعلومات، والمالية والإسكان والنقل، والبرامج المصاحبة، واللجنة الإعلامية، والطبية أنهت كافة استعدادتها للقاء، وفرغت من نصب اللوحات الدعائية باللقاء على مداخل وتقاطعات مدن أبها، وخميس مشيط، وأحد رفيدة.