قالت الحكومة اليابانية أمس إن معدل البطالة في البلاد ظل عند مستواه دون تغيير عند 4.6% في مارس بعد أن شهد فبراير أدنى مستوى للمعدل خلال عامين. جاءت البيانات، التي استبعدت المناطق التي ضربها زلزال وأمواج تسونامي في 11 مارس، أقل من 4.8% هو متوسط توقعات خبراء اقتصاد في دراسة سابقة لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية. وقالت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات إن عدد العاطلين عن العمل تراجع بمقدار 260 ألف شخص عما كان عليه قبل عام ليصل العدد إلى 3.04 ملايين عاطل في مارس، بينما انخفض عدد العاملين بمقدار 130 ألف شخص في أول هبوط منذ أربعة أشهر ليصل العدد إلى 59.28 مليون شخص. وبرغم البيانات الإيجابية لشهر مارس، هناك غموض واسع بشأن الاقتصاد عقب الكارثة التي ضربت شمال شرق اليابان. وأثيرت المخاوف أيضا بشأن محطة "فوكوشيما داييتشي" النووية التي تديرها شركة كهرباء طوكيو "طوكيو إلكتريك باور" التي قد تستغرق عمليات إصلاحها حتى ديسمبر القادم. وتراجع معدل البطالة إلى أقل من 5% في ديسمبر للمرة الأولى خلال 10 أشهر. وقالت الوزارة إن بيانات مارس استثنت ثلاث مقاطعات تضررت بشدة جراء زلزال وأمواج تسونامي في 11 مارس وهي إيوات وميياجي وفوكوشيما حيث عجزت الوزارة عن جمع البيانات هناك.