يحرص كثير من زوار الجنادرية على اقتناء صابون زيت زيتون الجوف الطبيعي.اتضح ذلك من خلال المبيعات الكبيرة التي حققها صابون زيت زيتون الجوف، والتي تخطت حاجز العشرة آلاف ريال خلال الأسبوع الأول من المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي تشارك فيه منطقة الجوف. ويقول المشارك خالد محمد العرجان إن "سعر القطعة الواحدة من الصابون الطبيعي يتراوح بين الخمسة ريالات والعشرة حسب حجمها، أما المجموعة فتباع بحسب الكمية، ويتراوح سعرها ما بين الخمسين ريالا والمئتي ريال، وقد نفدت جميع كميات صابون زيت زيتون الجوف منذ الأسبوع الأول من المهرجان، مما جعل الزوار يطالبون بتوفير كميات أكثر، وستصل خلال يومين". وأشار إلى أن صناعة الصابون الطبيعي المستخلص من زيت زيتون منطقة الجوف تعد من الحرف الحديثة في المنطقة، وقد بدأت بالانتشار والرواج، مبيناً أنه يتكون من زيت الزيتون الصافي وقليل من مادة الصوديوم. ويأمل العرجان في فتح مصنع في القريب العاجل، وعمل القوالب اللازمة لإنتاج صابون زيت زيتون الجوف بشكل تجاري، وتصميم الملصقات اللازمة لذلك، والتوسع في الإنتاج. وأشار إلى فوائد هذا النوع من الصابون، التي تتلخص في قدرته على معالجة قشرة فروة الرأس، وتشققات القدمين، وحب الشباب، إضافة إلى ميزته في ترطيب وتنعيم البشرة وتفتيح مساماتها. وأضاف العرجان أن زيت الزيتون يعتبر العامل الرئيسي في صناعة الصابون، الذي يتميز بالجودة العالية لدخول زيت الجوف فيه، وكونه مصنوعا يدوياً، فهو صابون الصحة والجمال، خاصة مع إضافة عطر الورد الجوري، ويشير إلى أنه يحظى بطلب كبير من الزبائن، وله سوق ممتازة ورائجة. وقال "يوجد عدد من الأسر المنتجة بمنطقة الجوف تعمل في صناعة الصابون، ويصنع صابون الجوف على الطريقة الباردة بعيداً عن الحرارة حتى لا تفقد الزيوت الفيتامينات والمعادن نتيجة تعرضها للنار أو الحرارة، وهو يصنع من زيت زيتون الجوف عالي الجودة بعيداً عن الزيوت المكررة، وهو خال من أي إضافات صناعية أو ألوان صناعية، ونسبة الزيت داخله لا تقل عن 70%".