أوضح الناطق باسم مقهى نادي مكة الأدبي خالد قماش أن المقهى ليس له علاقة بمقهى هافانا الثقافي كما ورد في عنوان التغطية لأول أمسية يحييها المقهى الخميس الماضي، وقال ل"الوطن": المقهى يعمل باستقلالية حتى وإن تقاربت أو تباعدت الأسماء المشاركة هنا وهناك، فمقهى مكة يعمل تحت مظلة النادي الأدبي، بينما هافانا مقهى مستقل. وكان مقهي أدبي مكة قد دشن أول نشاطاته الخميس الماضي واستضاف الشاعرين علي جبريل وعبدالله ناجي اللذين أحييا أمسية شعرية وسط حضور جيد من متذوقي الشعر وبعض النقاد والمبدعين. ويجيء هذا النشاط إثر لقاء الشهر الماضي بين عضو أدبي مكة الدكتور حامد الربيعي وعدد من الشباب الذين كانوا قد أشعلوا قبل حوالي سنتين حراكا ثقافيا في مكة من خلال مقهى هافانا الخاص ومنهم الشاعران خالد قماش وياسر العتيبي وحامد سليمان (صاحب المقهى)، وتوصلوا إلى اتفاق بتأسيس مقهى ثقافي داخل أدبي مكة، ولم يتردد الشبان في قبول عرض النادي والتجاوب مع بادرة فتحه أبواب النادي أمامهم، خاصة في ظل رغبة صاحب مقهى هافانا تغيير نشاطه التجاري لأسباب اقتصادية بحتة، طبقا لعدد من أعضاء المقهى. من جانبه قال الكاتب الروائي صلاح القرشي (أحد أعضاء المقهى): إن تأسيس مقهى ثقافي في أدبي مكة يمثل إضافة إيجابية للثقافة في مكة أيا كان شكله أو مكانه. وحول ما إذا كان المقهى في النادي يمثل امتدادا لمقهى هافانا قال القرشي: تبدو لي هذه مسألة بسيطة وليست ذات أهمية، علينا عدم التوقف حيالها كثيرا، فالمهم أن يكون هناك نشاط وفعاليات ثقافية مستمرة في أي مكان، علينا ككتاب ومثقفين الذهاب دائما لما هو مثرٍ وإيجابي فقط.