يفتتح وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد في 28 جمادي الأولى الجاري أعمال لقاء قادة العمل التربوي العشرين "بنين وبنات" من مختلف مناطق المملكة. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان ل "الوطن" أن إدارته شكلت فرق عمل لإدارة وتنفيذ اللقاء، وعقد ورش عمل تحضيرية، حيث عقدت قبل نحو شهر، وشارك فيها عدد من التربويين من مختلف المناطق لصياغة موضوعات اللقاء المتمثلة في "المعلم: آلية اختياره ومواصفاته" وذلك من خلال عدة محاور أبرزها: مواصفات معلم المستقبل، والتكامل مع وزارة التعليم العالي، واختبار الكفايات للمعلمين، وتطوير آلية اختيار المعلمين وتوزيعهم، وكذلك "تقويم أداء المعلم" من خلال تطوير تقويم الأداء الوظيفي، وتقويم المعلم المريض صحيا أو نفسيا، إضافة إلى "تطوير أداء المعلم" من خلال تدريبه وتأهيله للمناهج المطورة، وتطوير استراتيجيات التدريس، وحوافز المعلمين ورتبهم. وأضاف آل كركمان أن الورش شملت "حقوق المعلم وواجباته"، وتضمنت التأمين الصحي للمعلمين، وأندية المعلمين، وانتماء المعلم لمهنته، ونصاب المعلم من الحصص، والمجالس الاستشارية للمعلمين، وحركة النقل، ودور المعلم في تطوير العملية التعليمية، وما يتعلق بالبيئة المدرسية وتطويرها. إلى ذلك، عقدت اللجنة الإعلامية للملتقى اجتماعا برئاسة مدير الإعلام التربوي بتعليم عسير أحمد بن علي فرحان وبحضور مندوبي الصحف والإذاعة والتلفاز، أقرت خلاله آلية عمل اللجنة، وتوزيع المهام بين أعضائها وسط مطالبات بأن تكون الرسالة الإعلامية ذات فكر، وأن تبتعد عن التقليدية، فيما اتفق الحاضرون على إصدار نشرة إلكترونية تزامنا مع فعاليات اللقاء، وإقرار الشعار الجديد للملتقى.