أوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الهيئة قررت في اجتماعها الثالث الذي عقد في مقرها بالقاهرة مؤخرا، وضع آليات جديدة للعمل الإغاثي تتسم بالمرونة والشفافية بهدف الوصول إلى مناطق الكوارث دون عقبات أو حواجز، حيث تقرر إنشاء صندوق للطوارئ من خلال تبرعات مباشرة من كل عضو من أعضاء اللجنة العامة للهيئة بمبلغ لا يزيد على 100 ألف دولار. وأضاف أن أعضاء اللجنة تدارسوا كيفية الوصول السريع إلى المناطق المنكوبة، وخرجوا بتوصيات منها إنشاء صندوق من خلال تبرعات أعضاء اللجنة البالغ عددهم 24 عضواً، وتمت الموافقة على هذه التوصية، على أن يفتح الباب ل 70 منظمة دولية تابعة للهيئة للمشاركة في هذا الصندوق. وقال إن الهدف من إنشاء الصندوق هو الصرف منه في أوقات الضرورة الملحة لمواجهة الاحتياجات الميدانية في حالات وقوع الكوارث والمحن وبآلية يتم إعدادها. وأشار باشا إلى أن الأعضاء اشترطوا إنشاء ذمة مالية مستقلة للصندوق تتم مراجعتها من قبل المحاسب القانوني، ولا يمكن الصرف منه إلا بموافقة اللجنة وبغرض تسويق المشاريع المراد تنفيذها في المناطق المحتاجة وسط المانحين أو رجال الأعمال. وأفاد بأن أعضاء اللجنة اتفقوا على أن يتم إعداد لائحة للصندوق من قبل أعضاء مجلس الهيئة، وأن يتم التعامل مع الحالات الطارئة من خلال نموذج المحاصصة بشرط الاستجابة بصورة فورية مع تحديد حجم المساهمات.