سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دلالات صورة القائد مع بنات الوطن: المرأة السعودية تعيش عصرا ورديا المشاركات في الحوار الوطني: ما أروع أبوة "عبدالله" وابتسامة "سلطان" في وطن دعائمه الحب والعطاء
اعتبرت المشاركات في الحوار الوطني اللاتي تشرفن بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الأسبوع المنصرم، والتي نشرت "الوطن" صورة لهن مع ولاة الأمر في عددها الصادر أمس، اعتبر هذه المقابلة وسام فخر يضعنه على صدورهن، وذكرى لن تمحى مع مرور الزمن. وروت بعض المشاركات في هذا اللقاء، تفاصيل تلك اللحظات التاريخية ل"الوطن"، مؤكدات أن خادم الحرمين وولي عهده الأمين حريصان على مشاركة المرأة في تنمية الوطن. وفي هذا السياق، أكدت رئيسة مركز الشيخ محمد العامودي للتميز الدكتورة سامية العامودي، أن اللقطة التاريخية مع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تمثل لي كامرأة سعودية لحظة تاريخية تحمل في نظري رسالة لكل العالم بأن المرأة السعودية تعيش عصرا ورديا، وأن هذا اللقاء تأكيد على دورها كشريك في تنمية الوطن. وأضافت أن اللقاء يدل على أن هناك قفزة نوعية يعيشها المجتمع السعودي حينما يرى شخصية بحجم خادم الحرمين الشريفين يقود النساء السعوديات إلى غد هن فيه شريكات، ينلن حقوقهن كاملة ليردنّ للوطن جميل عطائه. واعتبرت تلك الصورة وسام تقدير، أشعر الحاضرات بأن خادم الحرمين- بعفويته وقربه الأبوي- الأب والأخ والقائد الذي لأ نملك أمامه إلا الدعاء له بأن يحفظه الله ذخرا لنا جميعاً. وترى العمودي أن تلك اللقطة التاريخية بمثابة رسالتين موجهتين، الأولى إلى المجتمع السعودي مفادها أن القائد يضع المرأة في مكانها الذي يراه لتعزيز دورها كشريكة أساسية في التنمية، والثانية موجهة إلى العالم أجمع تحمل في طياتها أننا نعيش في عهد ملك وقائد لن يتكرر في تاريخ هذه الأمة. وقالت إن هذه الصورة أكبر دليل على أنه قائد متفرد لم يعط أحد غيره للمرأة السعودية ما نالته في هذا العهد. أما المشاركة بالحوار الوطني المستشارة القانونية ميس خالد أبو دلبوح فقالت إن لقاءنا مع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من اللقاءات التاريخية التي تسطر بماء الذهب على صفحات الإنجازات التي تشهدها المملكة، فكرم خادم الحرمين الشريفين حينما سمح لنا كمشاركات في الحوار الوطني بالتقاط صورة تذكارية معه ومع ولي عهده انتابنا شعور بالفخر والاعتزاز، لوقوفنا بجانب ملك الإنسانية. من جانبها، قالت أستاذ مساعد واستشارية طرق التجميل بجامعة الملك عبد العزيز الدكتورة نادية حسين بندقجي: عندما تم اختيارنا للقاء الختامي للحوار الوطني دب في نفسي شعور خاص ومتميز جداً بإعطائي كامرأة مكافحة في مجال عملي ( جراحة التجميل والتعليم في كلية الطب، والمقالات التي أثقف بها المجتمع) أن ذلك شرف لي ولكل امرأة يتم اختيارها. وثبت في قلبي الشعور بدوري المهم في المجتمع وبناء الوطن الحبيب وحل المشاكل عن طريق الحوار. وما توج هذا اللقاء وتلك المشاعر هو الترتيب الرائع لنا، والمفاجأة الكبيرة، وهي لقاء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وتسليمه نتائج الحوار الوطني حيث شعرت بالفخر والاعتزاز والسعادة والتقدير من خادم الحرمين الشريفين لما قمنا به أثناء حياتنا وفي الحوار الوطني من مساهمة في بناء الوطن. وأضافت: مجرد فكرة هذه الزيارة جعلتنا نشعر بالحياء تجاه هذا التقدير الجميل، وما كان أروع من ذلك هو اللقاء نفسه عندما فتحت البوابة ودخل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتلك الابتسامة المشجعة والرائعة والتي مازالت محفورة في ذهني. وقد شعرت بالفخر الكبير لهذا الشرف والرغبة الشديدة لأن أسابق الريح وأطير لأقوم بكل ما أستطيع به من قوة لجعل وطني أفضل. أما أسماء العبودي فقالت: استقبلنا الملك بالترحيب وبأبوة معتادة منه، وشكر الجميع على الحضور، مشيرة إلى أن الصورة التقطت من قبل مصورة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ثم أرسلت لجميع المشاركات عن طريق ايميلاتهن مما جعلنا نشعر بالفرح والفخر الشديد بعد مشاهدتها، فهي تجسد صورة الوطن، صورة التلاحم بين القيادة والشعب، صورة الحب والعطاء لتراب مقدس. واعتبرت اللقاء لحظة تاريخية لا تنسى، وستبقى في ذاكرتنا الى الأبد. أما رئيسة المجلس العلمي للتمريض بالهيئة الصحية للتخصصات الصحية الدكتورة صباح أبو زنادة فقالت: تشرفنا بلقاء خادم الحرمين الشريفين وفي لفته أبوية تقدم منا، وقال: هؤلاء بناتي، والصورة كانت نهاية للحوار الوطني، وكنا طرحنا حقوق المواطن في القطاع الصحي في الحوار الوطني. وأجمل ما لاحظناه تساوي تواجد الرجل والمرأة في الحوار الوطني، وكلنا شرحنا مرئياتنا برؤيا واضحة وأعطيت المرأة حقها وافيا، وبتقدير لافت حرص على جمعنا، ووقفنا أمام خادم الحرمين الشريفين وولى عهده وبكل سرور وفخر تقدمنا لنجتمع سويا في صورة سوف تظل بعبق التاريخ رمزا لأبوة صادقة وحانية. ووصفت أبو زناده لقاءها مع خادم الحرمين بأنه نقطة قوية حيث يعد قدوة للجميع وهو يتعامل مع المرأة بكل احترام ويقدرها بأسلوبه الشيق حين التقانا. وأضافت: خرجنا بأكثر من 300 توصية، ونود وضعها على المحك وتنفيذها بأسرع ما يمكن. وكنت ناقشت بورقتي أن الحاجة تستدعي إنشاء مجلس للتمريض. وترى الدكتورة مريم معتوق الفرحان مديرة برنامج صحة الفم والأسنان بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض أن لقاءها بخادم الحرمين الشريفين شرف كبير لها. وتصف هذا اللقاء الأبوي بأنه يجسد صورة الملك الإنسان. وتضيف: ناقشت ورقتي مدى صعوبة توفير الخدمات الصحية في العديد من المواقع أو المناطق البعيدة أو تلك التي يصعب الوصول اليها أو لعدم توفر البني التحتية المناسبة أو عدم توفر الكادر الطبي بشكل دائم، لأنه بالإمكان توفير الخدمات الصحية من خلال برنامج الوحدات الصحية. لذلك أرجو تبني هذه الاستراتجية ضمن الخطة الخمسية التاسعة كهدف لخدمة المواطن بشكل فعال. وتصف عميدة كلية البنات بجامعة اليمامة الدكتورة حصة بنت محمد آل الشيخ أن لقاءها مع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسام شرف وتتويج للمرأة السعودية وزيادة في الفخر. وأضافت أن استقبال خادم الحرمين وولي عهده للمشاركات في الحوار الوطنيي تقدير لدور المرأة السعودية في تنمية المجتمع. وتؤكد مدربة ومستشارة الحوار الأسري عفاف عبد العزيز القاضي أن لقاءها بخادم الحرمين الشريفين شرف كبير للمرأة السعودية. وتعتبر وقوف المرأة بين يدي مقامه شرف عظيم، وترى أن أعظم ما تعتز به المرأة في هذا الوطن هو انتماؤها لمملكة الإنسانية، ومنحها الثقة والدعم من ملك الإنسانية. أما الدكتورة عالية محمد المعجل مشرفة وحدة تطوير المهارات بكلية العلوم الصحية في جامعة الملك سعود فقالت: تجسدت المشاعر الوطنية والأبوية في لقائي مع خادم الحرمين الشريفين، فالكلمات تعجز عن وصف مشاعر لقائنا بوالدنا والذي يعكس مدى حرص ولاة الأمر على الاهتمام بالمواطن السعودي والتعرف على احتياجاته.