نعى الديوان الملكي صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد أن انتقلت إلى رحمة الله عن عمر يناهز 80 عاماً إثر مرض عانت منه طويلاً. وقال في بيان أمس إنه سيصلى عليها بعد صلاة عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنها فسيح جناته. وكانت الفقيدة راعية لحراك أسري وخيري في المملكة طوال سنوات، وعمودا لمبادرات مسؤولية اجتماعية سترت بها منازل وعوائلها. ووصفتها ابنتها الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد بأنها مدرسة للحنان الأسري والاجتماعي. وقالت ل"الوطن" في اتصال هاتفي أمس وهي تغالب حزنها: كانت رحمها الله تحرص دائما على الوصول إلى كل أسرة محتاجة، وتعتمد على معالجة أوضاعهم بسرية، وتعلمنا منها كل ما يجري في هذه الحياة من أعمال خيرة صادقة.