في شهر مايو 2005 انطلق المهرجان الأول للزهور والحدائق في مدينة الرياض، وقد أقيم في ممر المشاة شمال العاصمة وسط فعاليات مختلفة ومشاركة الكثير من الجهات ذات العلاقة بالزهور، وأنشطة الأطفال، حيث المسرح والأجنحة المتخصصة بالكتب والرسم. أمين منطقة الرياض الأمير عبدالعزيز بن عياف أكد حينها أن المهرجان يهدف إلى التعريف بقيمة الزهور، والمواد المستخدمة في التشجير بوصفها ثقافة، وكانت تطلعاته أن تصبح الرياض معرضا للزهور. خلال سبعة أعوام ميلادية انتقل المهرجان إلى موقع آخر بجوار القديم، حيث ازدادت المساحة، وكثرت الفعاليات المصاحبة، لكن القائمين واجهوا منذ البدايات حملة تندد بعدم جواز المسمى من الناحية الدينية فتحول اسمه إلى ربيع الرياض، واستمر كذلك إلى هذا اليوم. في هذا العام انتقل إلى مكان يفوق سابقه من حيث المساحة أيضا والعروض، لكن الأجواء لم تدرجه ضمن سلسلة الربيع بعد موجات الغبار والأتربة التي تشهدها المنطقة أخيرا. وكان مهرجان ربيع الرياض "حدائق وزهور" قد افتتح يوم الأربعاء قبل الماضي في نسخته السابعة، حيث يمثل إحدى مبادرات أمانة منطقة الرياض الداعية إلى تنشيط العاصمة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية، وقد شهد حضورا كبيرا من مختلف الزوار، لاسيما أن إقامته تزامنت مع إجازة الربيع وتنوع الفعاليات. الرابط التالي يستعرض قراءة لمهرجان ربيع الرياض خلال سنواته الماضية من خلال تقرير تلفزيوني على قناة صحيفة الوطن في موقع اليوتيوب.