تنافست أكثر من 50 أسرة سعودية في مسابقة عامة، أقامها منظمو معرض قوت للتمور مساء أول من أمس، على أرض مدينة التمور في بريدة. وفازت 9 متسابقات بأفضل طبق من التمور تم إعداده في المنزل، رغم شدة المنافسة وتنوع الأطباق بين عادية ومبتكرة وذات أشكال جاذبة في الأغذية التي يدخل في تكوينها التمور كمادة أساسية. ذكر ذلك الرئيس التنفيذي لمعرض قوت للتمور الدكتور خالد النقيدان، مشيراً إلى أن تقييم المسابقة ارتكز على الطعم أولاً، والابتكار ثانياً، ثم الشكل العام، وهو ما يبحث عنه المنظمون لجعل التمر ضمن أطباق أكثر جاذبية في المنازل. ويرى النقيدان أن المسابقة تهدف إلى دخول التمور في الأطباق الرئيسية للأسر السعودية، معتبراً أن هذا يعطي أهمية للمنتج ما يجعل الأطعمة في المنزل أكثر فائدة غذائية. وأشار إلى أن المسابقة حظيت باهتمام من المجتمع، وهو ما تعمل عليه أمانة القصيم في رسالة لأهمية التمر، كما أنه من الممكن أن تنتج المنازل أطباقا رائعة من التمور متى اجتهدت في ذلك. وترى المتسابقة نورة السالم، إحدى الفائزات بالجوائز، أن المسابقة أتاحت التنافس أمام الأسر السعودية داخل المنازل للمشاركة في صناعة التمور، مشيرةً إلى أنها ومنذ إعلان المسابقة تبحث على طريقة مبتكرة لدخول التمر في منتج جيد ومقبول ويراعي الاشتراطات المعلنة. وأكدت أنها خلال ثلاثة أيام صنعت أربعة أطباق متعددة من التمور، واستنفرت هي وبناتها لتجهيز طبق من التمر يدخل في المسابقة، واستطاعت المشاركة بكيكة من التمور.