كشفت الأخصائية الاجتماعية بلجنة المتابعة للحماية الاجتماعية بالعاصمة المقدسة خلود مرتضى أن الدار استقبلت أكثر من 208 حالات معنفة خلال عام واحد، مضيفة أن غالبية المعنفين من الإناث، ثم يليهم الأطفال. وأوضحت أن "لجنة الحماية عبارة عن دار خصصت لاستضافة الحالات المعنفة جسديا أو جنسيا أو نفسيا أو لفظيا، وهي تكفل الأطفال دون سن الثامنة عشر والمرأة أياً كان عمرها، والفئات المستضعفة، وتوفر لهم حق العيش بكرامة، وهو الحق الذي كفله الله لهم، وتحميهم من التعرض للإيذاء بشتى أنواعه". وتضيف مرتضى أن اللجنة تولت حل أكثر من 38 حالة، فيما تم التنازل عن البلاغات المقدمة للجنة لأكثر من 40 حالة. وعن استراتيجية العمل في دار الحماية قالت "إن اللجنة تهدف إلى الإصلاح، حيث يتم التركيز فيها على حل المشكلة ودياً بين الأطراف المتنازعة، ومن ثم التأهيل الاجتماعي والنفسي، يليه الإيواء المؤقت في شقة سكنية مكونة من غرفتين بمنافعهم لمدة ثلاثة أشهر عند تعذر معالجة المشكلة، أو كان هناك خطر على الحالة، وقد تزيد مدة الإيواء لعام إذا كانت القضية قيد التداول بالمحاكم الشرعية".