شن عضو مجلس إدارة نادي القادسية الدكتور عبداللطيف الصالح هجوماً لاذعاً على زميله عضو المجلس عبدالعزيز الموسى؛ وذلك على خلفية تصريحات الأخير في إحدى الفضائيات والتي اتهم فيها الصالح بأنه لم يستطع أن يصرف على لعبته الجودو، وذهب لتقديم الشكاوى ضد الإدارة، وأنهى مداخلته بالسخرية من الصالح حيث ذكر أنه يذيل خطاباته بمسمى عضو مجلس إدارة نادي القادسية واستشاري العظام، وهو ما رفضه الصالح وأكد أن الموسى دخيل على النادي ولم يتجاوز عمره في النادي وفي العمل الرياضي سبعة أشهر، في حين خدم هو النادي لأكثر من 30 عاماً ما بين لاعب ومدرب في لعبة الجودو، وعضو مجلس إدارة وأمين عام للنادي، ومشرف على الأجهزة الطبية في النادي، ومدرب معترف به دولياً في اللياقة. وقال الصالح "أنا ولله الحمد مرشح لمنصب في الاتحاد الآسيوي للجودو، في حين أن الموسى يبحث عن مكان له بعد أن رفضته أندية الأحساء لأنه غير مؤهل للعمل الإداري، "ليلتم المتعوس على خايب الرجاء" في نادي القادسية، فظهر لنا الموسى ليدافع عن نادينا وكأنه الرجل الغيور الذي يقاتل من أجل النادي، وهو في الحقيقة يقاتل من أجل أن يظهر في الفضائيات والصحف التي لم يعرفها إلا عن طريق الكيان القدساوي". وأضاف "أعتقد أن الموسى أخذ مقلباً كبيراً في نفسه وأكل الطعم بسرعة لأنه ليس لديه شيء، فعندما يفوز الفريق لا يظهر سوى الرئيس الهزاع، ولكن في حال الخسارة يجعلونه في الواجه، ويجعلونه الرجل الشجاع الذي يتحمل المسؤولية". وعما ذكره الموسى من أن الإدارة أعطت الصالح الصلاحيات لإيجاد راع للعبته، وأنه لم يستطيع دفع أربعة آلاف ريال لمشاركة لعبة الجودو في بعض البطولات، أوضح الصالح "إذا كانت إدارة النادي فشلت في إيجاد راع للنادي، فكيف تجد لعبة الجودو راعياً، كل ما نعرفه هو كذبة الشركة البريطانية التي سترعى النادي ب100 مليون، والمضحك أنها لا تظهر إلا بعد كل خسارة لفريق كرة القدم لامتصاص غضب الجماهير، وعندما خرج الأمير فيصل بن فهد وصرح أصبحوا يرمون الكرة في مرماه". وأضاف "شاركنا في تسع بطولات تكفلت أنا وأحد رجال الأعمال المخلصين للنادي بمصاريفها، وانسحبنا من بطولتين حتى نبين لرعاية الشباب ما نعانيه في الألعاب المختلفة، من عدم دفع أي ريال للعبة في ظل تجاهل الإدارة، ولكن الطامة الكبرى إصرارها على التجاهل وبعناد". وتابع "حققنا المركز الأول في خمس بطولات والثاني في ثلاث، والثالث في بطولة واحدة، أما الموسى المشرف على كرة القدم فالفريق يصارع على البقاء، وهذا شيء مؤسف بعد أن صرفوا عليه أكثر من 20 مليون ريال وهذا الفرق بين الجودو وكرة القدم". وعن سخرية الموسى، عندما ذكر أن الصالح يذيل خطاباته بمسمى عضو مجلس الإدارة واستشاري العظام، رد "افتخر بمهنتي كاستشاري عظام وهو شرف لأي إنسان في هذه الدنيا، وأبصم بالعشرة أن الموسى لايعي معنى كلمة استشاري، وإلا لما ذكرها، فمؤهلاته وثقافته ضعيفة، ولذلك لا يلام نهائياً فيما ذهب إليه". وأضاف "أنا شخصياً لا أعرف عن الموسى إلا أنه يدخن بشراهة داخل أسوار النادي، وفي اجتماعات المجلس، ولذلك لا يملك سوى سيجارته التي يخالف بها أنظمة رعاية الشباب التي تشدد على عدم التدخين داخل الأندية، ولكن يبدو أن خبرته الإدارية الضعيفة تجعله عاجزاً عن معرفة أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تدعو إلى أن يكون أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف قدوة للاعبين والعاملين في النادي". وختم "أنصح الموسى أن يعود إلى عمله قبل دخوله نادي القادسية، حيث كان "شريطي أراضي" أو سمسار، وأن يترك الأندية والطب لأهلهما؛ فالإنسان الذي يتحدث عن شيء لا بد أن يكون في مقامه أو يتركه لأهله، والصمت في بعض الأحيان حكمة".