أكد مخرج أوبريت الجنادرية "فرحة وطن" المخرج فطيس بقنة أنه تمت إضافة لوحة غنائية جديدة تتمثل في مشاركة تعبيرية ودرامية ل40 طفلا وطفلة. وقال بقنة في تصريح إلى "الوطن" إنه سعيد بتكليفه بمهمة الإخراج التلفزيوني والمسرحي للأوبريت الذي يتناول عدة مواضيع وطنية من أبرزها الاحتفال بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى. وأضاف أنه يتمنى أن يبرز العمل بشكل جديد ومختلف على الرغم من ضيق الوقت، خاصة أن الأوبريت يأتي في حفل الافتتاح الذي يصادف 13 أبريل الجاري. وقال بقنة "أضفنا لوحة جديدة إلى الأوبريت وهي الأبرز حتى الآن, ليصبح عدد لوحات الأوبريت 11 لوحة.. اللوحة الجديدة خاصة بمجموعة من الأطفال يصل عددهم إلى 40 طفلا وطفلة وترمز إلى القرارات التي أصدرها خادم الحرمين مؤخراً, وستكون في قالب تعبيري ودرامي مبتكر". وذكر بقنة أن اللوحة تختلف تماماً عن اللوحة الغنائية "بابا عبدالله" التي قدمت في أوبريت "وفاء وبيعة" مع مجموعة كبيرة من الأطفال وقاموا بغنائها على المسرح ونالت نجاحاً كبيراً. من جهة أخرى, انتهى بقنة مؤخرا من تركيب الديكورات الخاصة بالمسرح وسينتهي قريبا من تركيب جميع التقنيات الإلكترونية الحديثة واللوحات التعبيرية وستؤدى البروفات مع عدد كبير من الفرق الشعبية من مختلف مناطق المملكة. يذكر أن الأوبريت سيشارك فيه كل من الفنان محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ورابح صقر وعباس إبراهيم, وهو من كلمات الشاعر عبدالله الشريف وتصدى لتلحينه كل من صالح الشهري والفنان رابح صقر.