دفع الطالب خالد الدوسري (20 عاما) أمس ببراءته في اتهامات بالتآمر لتصنيع وتفجير قنابل في عدة أهداف من بينها منزل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في دالاس، حيث وجهت له اتهامات بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل، وفي حالة إدانته يواجه طالب الهندسة الكيميائية السابق عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة. وفي جلسة توجيه الاتهام التي استمرت أقل من 5 دقائق كانت ردود الدوسري هادئة ومقتضبة، وكان أطول جواب له على أسئلة القاضية الأميركية نانسي كوينج هو "غير مذنب". وحددت القاضية الثاني من مايو المقبل موعدا للمحاكمة، ويخضع الطالب السعودي والمحامون في القضية لأوامر بعدم التحدث لوسائل الإعلام وألا يصدروا أي تعليق. وكان الدوسري مكبلا من يديه ورجليه أثناء مثوله أمام المحكمة، وجلس في هدوء دون النظر إلى الصحفيين أو هيئة المحكمة في الغرفة إلى أن استدعته القاضية. واتهم المحققون الاتحاديون الدوسري بالتحري عن محطات للطاقة ونواد ليلية ومنزل بوش كأهداف محتملة، وقالوا إنه اشترى مواد كيميائية لتصنيع قنبلة في شقته بالطابق الثاني الواقعة قبالة الحرم الجامعي لجامعة تكساس للتكنولوجيا. وتشير وثائق المحكمة إلى أن بلاغات من شركة للمواد الكيميائية في نورث كارولاينا وشركة شحن في لوبوك نبهت مكتب التحقيقات الاتحادي. وألقي القبض على الدوسري في 28 فبراير الماضي، وقالت وثائق المحكمة إن الدوسري سافر إلى الولاياتالمتحدة بتأشيرة طالب لدراسة الهندسة الكيميائية والتجارة في لوبوك، ووصفه زملاء سابقون شاركوه في المسكن بأنه مهذب لكنه منطو إلى حد كبير.