كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عن الأعمال الرمضانية التي ينتجها التلفزيون تمهيدا لعرضها في شهر رمضان المقبل، إضافة إلى استمرار برنامج المسابقات الشهير "سباق المشاهدين". وقال خوجة ل"الوطن" -التي زارته في مكتبه ظهر أمس- إنه يتمنى أن تشمل التعميدات الرمضانية جميع المنتجين السعوديين. وأضاف "وقت العرض في رمضان محدود ولا يسعنا أن نضع فيه جميع الأعمال.. قدمت لنا أعمال كثيرة واخترنا منها الأفضل، وكان بودي أن نستوعب جميع الأعمال ولكني أعد أبنائي وإخواني المنتجين بالدورات البرامجية التي تلي شهر رمضان وسنحاول استيعاب أعمالهم قدر الإمكان". وعن الأعمال التي عمدت حتى الآن، قال خوجة: هناك الجزء الثاني من مسلسل "سكتم بكتم" للفنان فايز المالكي وكذلك عمل للفنان حسن عسيري بعنوان "في الثمانيات" وهما عملان ننتظر منهما الكثير ولهما جماهيرية كبيرة، إضافة إلى مسلسل من إنتاج الفنان بشير الغنيم يحمل اسم "سواق الشيوخ" بالإضافه إلى النسخة الثانية من مسلسل "فينك" للمخرج فيصل يماني. وقدم خوجة أسفه الكبير للفنان خالد سامي على عدم تعميد العمل الذي تقدم به، قائلا "يبقى الأخ خالد أحد الفنانين المميزين الذين نفتخر بهم وهو فنان رائع وموهوب ونحترم مشواره الطويل وتمنيت أن يكون أحد المعمدين لكن النص الذي قدمه لم يكن بالمستوى المطلوب، وهذا لا يعني أنه فقد فرصته وربما ينال نصيبه في الدورات البرامجية بعد شهر رمضان وهذا الكلام أيضا ينطبق على بقية إخواني وأبنائي المنتجين". وعما تردد من أنباء حول عودة مسلسل "طاش" إلى التلفزيون السعودي، نفى خوجة ذلك وقال "ليس هناك نية لإعادته، لا يوجد كلام حول هذا الموضوع، فهو يعرض على قناة إم بي سي وهي قناة محترمة ومنافسة وما يهم أنه عمل سعودي ناجح وله شعبية كبيرة وأنا أشاهده كل ما سنحت لي الفرصة". ووجه خوجة رسالته إلى جميع المنتجين بضرورة احترام المشاهد وعدم خدش حيائه بمشاهد غير مقبولة تحت ذريعة تقديم أعمال منافسة، مشددا على أن التلفزيون السعودي له خصوصية تمنعه من عرض بعض المشاهد التي قد تكون مقبولة في قنوات أخرى، كما طالبهم بالعقلانية فيما يتعلق بالأسعار. وقال "لاشك أن كل منتج يبحث عن الربح، وهذا حق مشروع، ولكن التكسب بطريقة مبالغ فيها على حساب جودة العمل أمر غير مقبول". ولفت خوجة أيضا إلى أهمية المعالجة العقلانية والموضوعية في طرح مشكلات وهموم الشارع السعودي والمحافظة على الوحدة الوطنية من خلال هذه الأعمال وعدم اللعب على وتر المناطقية والتعريض بالأشخاص ومناطقهم وانتماءاتهم.