سجلت وزارة الصحة 4349 حالة مصابة بالدرن خلال عام 2010, بمعدل حدوث 16.6 لكل 100 ألف، وبزيادة قدرها 1 لكل 100 ألف نسمة عن العام الماضي، وترجع الزيادة إلى النشاط في معدل الاكتشاف بالوحدات المنفذة للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن بالمناطق والمحافظات. وأشار وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش إلى أن أداء البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بالمملكة قد تحسن بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة، وقد تمثل هذه التحسن في رفع معدل اكتشاف الحالات بين المراجعين، وتحسن معدل نجاح المعالجة من 71% عام 2008 إلى 74.9% في عام 2009، وانخفض معدل المنقطعين عن العلاج بعد التشخيص من 9.2 عام 2008 إلى 7.5 عام 2009، إضافة إلى تفعيل وتنشيط فحص المخالطين للمرضى بالمنازل والمدارس والسجون، مما أدى إلى انخفاض معدل انتشار حالات الدرن المكتسبة بين المخالطين إلى 1% وانخفاض عدد الحالات المقاوم للأدوية إلى أقل من 0.5%. وأشار ميمش إلى أن "السل" يسببه بالدرجة الأولى ميكروب يسمى ميكروب الدرن، يمكنه العيش لعدة سنوات في الأماكن المظلمة الرطبة سيئة التهوية، ويموت خلال خمس دقائق إذا تعرض لضوء الشمس المباشر.