أوضح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، أن فن التعامل مع المجتمعات الخارجية آلية علمية وفاعلة تؤصل ثقافة الخلق الإسلامي، وتعزز قيمنا وترسخ مبادئنا، مضيفا أن الجامعة حريصة على إعداد المبتعثين لحياة علمية من خلال مبادئ تنمية الذات وتوجيه السلوك الإيجابي الذي يعتبر الهوية الإسلامية المميزة لأبنائنا وبناتنا. جاء ذلك خلال ختام دورة بعنوان "الإعداد للابتعاث"، التي نظمها مركز تطوير التعليم الجامعي بالجامعة أمس. وشدد على ضرورة استفادة المبتعثين المستفيدين من التدريب والبالغ عددهم 100 مبتعث ومبتعثة من تواجدهم في الجامعات العالمية، واكتساب الكثير من العادات الإيجابية لتلك المجتمعات، مشيرا إلى أهمية المثابرة في الإنجاز والدقة في المواعيد، وتقدير العمل التعاوني. وأضاف أن دراسة المبتعثين في الجامعات العالمية المتقدمة وإطلاعهم على أنظمة متقدمة في التعليم وأساليب وطرق جديدة في التفكير ستسهم في اكتسابهم المعارف والعلوم الحديثة وتمكنهم من ممارسة المنهج العلمي في البحث. من جهته، حث وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله الدمنهوري، المبتعثين على الاستفادة من جميع البرامج والدورات التي تقام في دول الابتعاث لرفع كفاءتهم المهنية والأكاديمية والبحثية، لافتا إلى أن مرحلة الابتعاث تعد من أهم المراحل التي يتكون فيها عضو هيئة التدريس من الناحية العلمية والأكاديمية.